ويخوض بطل اوروبا مباراته الاولى بعد الاستئناف أمام غريمه ايفرتون في دربي ميرسيسايد في 21 حزيران/يونيو المقررة على ملعب "غوديسون بارك"، الا أن الرابطة لم تحدد مكان اقامتها بعد.

فيما يحل كريستال بالاس ضيفا على ليفربول بعد ثلاثة أيام على ملعب "انفيلد" الخاص بليفربول.

وفي حال خرج الفريق الاحمر منتصرا من المواجهتين سيتوج بطلا لانكلترا للمرة الاولى منذ عام 1990.

لكن في حال خسارة مانشستر سيتي على أرضه أمام أرسنال في 17 الشهر الحالي، فسيضمن ليفربول اللقب بمجرد فوزه على ايفرتون.

سيجتمع الفريق الخاص بالسلامة والأمن في مجلس مدينة ليفربول الاسبوع المقبل لاتخاذ القرار بشأن السماح بإقامة المباراة في "غوديسون بارك" أو نقلها الى ملعب محايد.

ستقام المباريات الـ92 المتبقية من الموسم الحالي من البرميرليغ خلف أبواب موصدة، الا ان هناك مخاوف من تجمعات للمناصرين خارج الملاعب في حال اقامة المباريات في مدينة ليفربول.

أما المواجهة الوحيدة الاخرى التي قد تقام في ملعب محايد من المراحل الثلاث الاولى بعد الاستئناف فهي لقاء الريدز مع سيتي في ملعب الاتحاد في الثاني من تموز/يوليو.

وأعرب رئيس بلدية ليفربول جو أندرسون عن مخاوفه من "تواجد آلاف الاشخاص الذين سيتجمعون خارج أنفيلد" في اليوم الذي يتوج ليفربول بلقب لطالما انتظروه. فيما أكد النادي أنه تواصل مع روابط المشجعين الخاصة به التي أكدت أنها ستحترم إجراءات التباعد الاجتماعي.

وسيفتتح الدوري بعد اسئتنافه بمباراة أستون فيلا وضيفه شيفيلد يونايتد على أن تليها مواجهة أرسنال مع مضيفه سيتي في 17 حزيران/يونيو، في مبارتين مؤجلتين من المرحلة 28.

وستقام مباريات مرحلة بأكملها للمرة الاولى بعد الاستئناف على مدى اربعة ايام بين 19 و22 حزيران/يونيو حيث سيحل مانشستر يونايتد ضيفا على توتنهام في اليوم الاول.

وقال المدير التنفيذي للرابطة ريتشارد ماسترز "ندرك أن الامر لن يكون مماثلا من دون جماهيرنا الوفية في الملاعب، ولكن سويا مع شركائنا في النقل التلفزيوني، سنحرص على أن يشاهد ويستمع مشجعونا الى كل مباراة مباشرة من منازلهم".

وتابع "أنا سعيد أننا تمكنا من القيام بخطوة فيما خص استئناف الموسم في أقل من أسبوعين".