طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج عن الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي.

وجدد الاتحاد، في رسالة وجهها أمس الجمعة، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مطالبته بدعم تحركات الاتحاد لحماية حياة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين والإفراج عنهم.

وقال الاتحاد إن الصحفيين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، كما حُرموا من حقوقهم الأساسية التي كفلها القانون الدولي.

وندد الاتحاد الدولي للصحفيين بالهجمات على حرية الصحافة في اليمن والأخطار التي تواجه الصحفيين.

وأعرب عن القلق من استهداف الصحفيين في اليمن بشكل مممنهج، مطالبًا بالتحقيق في جريمة اغتيال المصور الصحفي نبيل حسن القعيطي.

وقال الاتحاد إنه ضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في نعي مقتله ومطالبة السلطات بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة وإحالتهم إلى الجهات القضائية.

وأوضح أن نبيل القعيطي البالغ من العمر 34 عاماً، والذي عمل مع وكالة الأنباء الفرنسية ومؤسسات إعلامية أخرى، تعرض للقتل بالرصاص في سيارته عند مغادرة منزله، من قبل مسلحين مجهولين هربوا بعد ذلك من مسرح الجريمة، حسب تقارير رسمية.

يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 167 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.