غيروا مجرى الانقلاب الحوثي.. قادة عظماء ونضالات كتبت أحرف البداية

2020-06-07 03:41:07 أخبار اليوم/ تقرير

 

 

سلط تقرير إعلامي، السبت، الضوء على نوة بناء الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية اليمن، في يونيو/ حزيران 2015م، مستعرضاً تضحيات أبرز مؤسسيه ومواقفهم البطولية في ميادين والذي كان لهم الأثر أكبر في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، كما كان لهم بصمةٌ واضحةٌ في إعادة بناء المؤسسة الدفاعية والأمنية.

 

جاء ذلك في تقرير لصحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لإعادة بناء الجيش الوطني، التابع للحكومة الشرعية.

 

التقرير الذي حمل عنوان "قيادات القوات المسلحة.. نضالات كتبت أحرف البداية"، وتعيد نشرة صحيفة "أخبار اليوم"، شرح بشكل مصغر جانب من تضحيات بعض الشخصيات العسكرية في قوات الجيش الوطني، والتي كان لها الأثر في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، كما كان لهم بصمةٌ واضحةٌ في إعادة بناء الجيش قادوا فيها أبطال الجيش من نصر إلى أخر على امتداد رقعة الجغرافيا اليمنية، وأذاقوا مليشيا التمرد والانقلاب علقم انقلابهم على وطن خلق من رحمه عظماء وأبطال كهؤلاء".

 

بحسب تقرير "سبتمبر نت"، فأن “مواقفهم المشرّفة والشجاعة الممتلئة بحب هذا الوطن الذي ضحوا من أجله بأرواحهم ودمائهم ستظل ماثلة في أذهان الجميع ولن تنسى”، هكذا سطر التأريخ لنا بطولات عملاقة لتضحيات أبطال في القوات المسلحة كانوا النواة الأولى لهذا الجيش ابتداء بالشهيد العميد محمد غالب الأبارة، ومروراً بالشهيد الفريق الركن عبدالرب الشدادي، والشهيد اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، والشهيد الربية، ووصولاً إلى الشهيد اللواء عدنان الحمادي".

 

وتابع: "في يونيو/ حزيران من العام 2015م أعلن العديد من ضباط الجيش المخلصين للوطن في منطقة العبر، بمحافظة حضرموت، إعادة بناء القوات المسلحة من منطلق المسؤولية الوطنية تجاه مصير المؤسسة الدفاعية والأمنية للبلد، واليوم مع حلول ذكرى إعادة بناء الجيش الخامسة، تسلط “26 سبتمبر” الضوء على تضحيات أبرز مؤسسي الجيش ومواقفهم البطولية في ميادين الكرامة واستعادة الوطن المغدور به ممن باعوا التربة التي ولدوا عليها بثمن بخس لإيران التي تسعى إلى تدميره عبر أدواتها الحوثية".

 

تقرير "سبتمبر نت"، استعرض، الوهلة الأولى لإعادة بناء القوات المسلحة، عقب تحرير العاصمة المؤقتة عدن من الانقلاب الحوثي، مشيراً أنه انطلق خلف قيادته العسكرية المؤسسة يحرر منطقة تليها أخرى من مليشيا الانقلاب الحوثي، ويتخذ في ذات الوقت مسار إعادة بناء القوات المسلحة على ، أسس وطنية وقيم إنسانية، تتحلى بالإخلاص وحب التضحية والاستعداد القتالي العالي للذود عن حياض الوطن وحماية مكتسباته.

 

وأوضح: "لم يتوان منتسبو الجيش الوطني، أفراداً وضباطا وقادة في تقديم التضحيات بأرواحهم في سبيل حرية هذه البلاد من الخيانة الحوثية، وانطلقوا برفقة أسلحتهم يذيقون المليشيا الحوثية وجع خسائر متوالية، ويحررون منطقة وأعينهم تنطلق في الأفق تنشد العاصمة صنعاء، لتحريرها من مليشيا التمرد والانقلاب المدعومة إيرانياً".

 

خلال مرحلة قصيرة جداً من عمر إعادة بناء الجيش وتلقي المهارات القتالية، وفي حرب بدأت غير متكافئة، استطاع الجيش الوطني أن يواجه مليشيا التمرد الحوثية وحقق الانتصارات الكبيرة عليها، وأثبت بأن هناك جيش وهناك دولة ونظاماً سياسياً قادراً على حماية سيادته الوطنية، وعلى أعدائه أن يضعوا له ألف حساب.

 

التقرير تطرق إلى المجزات العسكرية التي حققتها قوات الجيش الوطني، والانتصارات العسكرية خلال الخمس السنوات الماضية.

 

ووفقا للتقرير: "مع حلول الذكرى الخامسة لإعادة بناء القوات المسلحة التي لا تزال تلقن مليشيا الكهنوت الحوثية دروسا قاسية على خيانتها، يتذكر اليمنيون في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز تلك التضحيات العظيمة التي قدمها قادته العظماء الأبطال في سبيل بناء جيش وطني قوي بعقيدة وهوية يمنية خالصة يعول عليه تحرير اليمن من أحفاد الإمامة".

 

يقول وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “قطعنا شوطاً كبيراً في سبيل إعادة بناء المؤسسة العسكرية وإعادة تشكيل المناطق والمحاور، وإعداد الوحدات المتخصصة، وإعادة بناء مؤسسات وهيئات ودوائر وزارة الدفاع، وإتاحة فرص القيادة والانتساب لكل أبناء الوطن، وقطعنا شوطا كبيرا جدا في تنفيذ قرارات دمج المقاومة في مؤسسة الجيش”.

 

ويعتبر وزير الدفاع في تغريداته “أن ما تحقق إلى اليوم يمثل إنجازاً جوهريا يمكن البناء عليها في سبيل تحقيق حلم الشعب اليمني وحاجة البلاد لبناء جيش وطني وفق أسس صحيحة، بعيداً عن المحسوبية والمناطقية والولاءات الضيقة”، وهو بالفعل ما تم على يد أبطال الجيش الذين استطاعوا بناء جيش وطني قوي وموحد، عقيدته الهوية اليمنية الخالصة.

 

ويضيف وزير الدفاع الفريق الركن المقدشي في تغريداته بهذه المناسبة “كنت ومعي عدد من الضباط ممن شكلنا النواة الأولى للجيش في اللواء 23 ميكا في منطقة العبر، حضرموت، نستشعر المسؤولية الوطنية تجاه مصير المؤسسة الدفاعية والأمنية للبلد، ونحن نراها تتهاوى جراء الانقلاب الحوثي، فكان لابد لنا جميعا أن نعلن جيش البلد الوطني”.

 

إلى ذلك سرد التقرير بعض من تضحيات قادة الجيش الوطني في معركة تحرير اليمن من الانقلاب الحوثي، والذين شاركوا في إعادة بناء الجيش وضحوا بأرواحهم فداء وكانت البدايات مع الشهيد العميد "أحمد يحيى غالب الأبارة".

 

وفي حديث سبتمبر نت عن تضحيات العميد "الأبارة"، قال: من هؤلاء القادة الأبطال الذين شاركوا في إعادة بناء الجيش وضحوا بأرواحهم فداء لهذا البلد، الشهيد العميد أحمد يحيى غالب الأبارة، والذي استشهد في السابع من شهر يوليو من العام 2015م، فقدت معه اليمن أحد أبنائها الأبطال الذين أحبوها حتى الثمالة، وتوج هذا الحب بقطرات دمه وروحه التي فاضت في سبيل هذا الوطن.

 

يقول محبو الشهيد الأبارة: إن اليمن باستشهاده فقدت وطنياً شجاعاً متجرداً، مدركاً لحقيقة الخطر الذي يواجه اليمن، وبطلا هو وطن بأكمله يسكن هذا الوطن الذي خسر فداحة باستشهاده.

 

الشهيد الأبارة، الذي ينتمي إلى محافظة ريمة -وفقا لما يقول مقربون منه- لبى واجبه الوطني في الدفاع عنه من مليشيا الكهنوت الحوثية، وذلك بعد سنوات من التقاعد من العمل العسكري، وتوجه إلى الميدان قائدا شجاعا ووطنيا غيورا على وطنه، حتى سقط شهيدا مدافعا عن وطنه.

 

– العميد أحمد يحيى غالب الأبارة من مواليد 26 مايـو 1952، في قرية الحرف/المصنعة، عزلة الأبارة، مديرية مزهر، محافظة ريمة.

 

– التحق بالقوات المسلحة وتنقل خلالها في العديد من المناصب العسكرية.

 

– يعد الشهيد من أوائل المحذرين من الخطر الإيراني في المنطقة العربية.

 

– كما أنه من أوائل من وضعوا النواة الأولى لتأسيس الجيش الوطني بعد انقلاب الحوثيين في العام 2015م.

 

– تمثل ثورة فبراير2011م، من أبرز المحطات التي جسدت شخصية “الأبارة” المرتفعة على المناصب والترقيات، وجسدت تمثله لأفكاره التي يعرفها الجميع عنه بما في ذلك الذين يختلفون معه.

 

– استشهد العميد الأبارة في السابع من يوليو 2015م وهو يؤدي واجبه الوطني في معسكر العبر بحضرموت.

  

واستدرك التقرير بحسب الموقع الناطق باسم الجيش الوطني، بتضحيات نائب رئيس هيئة الأركان اللواء أحمد سيف اليافعي.

 

البطل اليافعي

 

وتضاف إلى قائمة الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، نائب رئيس هيئة الأركان اللواء أحمد سيف اليافعي، الذي استشهد بقصف صاروخي للحوثيين استهدفه أثناء أداء واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الدمار الحوثية في أطراف مدينة المخا الساحلية في الـ22 من فبراير من العام 2017م.

 

يتحدث الكثيرون عن الشهيد اليافعي، ويقولون: لقد كان عنوانا للشجاعة والوطنية، وفارسا مغوارا لا يخاف أعداءه بل كان أعداءه هم من يخافونه، فصار مجرد سماع أعداء باسمه يثير الخوف في قلوبهم، وباستشهاده فقد الوطن قائداً عسكرياً من الطراز الأول في الوفاء والشجاعة والحب للوطن، وبمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الخامسة تنشر صحيفة “26 سبتمبر” سيرته الذاتية:

 

ـ ولد الشهيد أحمد سيف اليافعي في مديرية رُصد بمحافظة أبين عام 1950.

 

ـ التحق بالسلك العسكري في عام 1966.

 

ـ عين في عام 1978 مديراً للاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع في الشطر الجنوبي آنذاك.

 

ـ في العام 1985 عين قائد للمحور الأوسط.

 

ـ في العام 1990 عين مديراً لدائرة العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع.

 

ـ في العام 2008 تولى منصب نائب قائد المنطقة الشرقية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت.

 

ـ في العام 2011 أعلن انضمامه لثورة الحادي عشر من فبراير.

 

ـ عين بعد ذلك قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة (الوسطى).

 

ـ في نوفمبر من العام 2016 عين نائبا لرئيس الهيئة العامة لأركان الجيش.

 

– استشهد في هجوم بصاروخ حراري أطلقته الميلشيا قرب منطقة باب المندب في 22 فبراير من العام 2017م.

 

الشدادي.. الشهيد القائد

 

ما يكاد أن تذكر سيرة أبطال الجيش وتضحياتهم إلا وتكون سيرة الشهيد الفريق الركن عبدالرب الشدادي في الصدارة، تخليدا وقصة نضالية للشهيد الذي عاش بطلاً صلبا وفارسا مغواراً تهابه الجبال ولا يهابها، وتخافه المواقف الصعبة ولا يخافها.

 

لقد كان الشهيد الشدادي سارية العلم الجمهوري التي لم تسقط ولم تنتكس رايتها حين سقطت كل الرايات، حتى ارتقى شهيدا وهو في ميادين العزة والشرف والكرامة، وبمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الخامسة تنشر صحيفة “26سبتمبر” السيرة الذاتية للشهيد:

 

– ولد الشهيد عبدالرب الشدادي في قرية الغول، بمديرية العبدية في محافظة مأرب، في العام 1963م.

 

ـ التحق بالسلك العسكري مطلع العام 1981م جنديا في معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز، وتخرج عام 1982م من دورة سلاح المدرعات، ثم أخذ دورة في سلاح المشاة عام 1983م، رقي إثرها إلى صف ضابط في منتصف العام نفسه.

 

– في 1990م التحق بمدرسة المشاة وأخذ دورة في تأهيل الضباط وتخرج بتقدير ممتاز برتبة ملازم ثاني وتم ضم الضباط الخريجين من مدرسة المشاة على الدفعة السابعة والعشرين من خريجي الكلية الحربية.

 

– عين ركن تسليح الكتيبة الثالثة باللواء الأول مدرع حتى عام 1992م.

 

– رقي مطلع 1993م إلى رتبة نقيب وعين كاتباً مالياً للواء 310 مدرع من قوات الفرقة.

 

– في عام 1994م شارك في الدفاع عن الوحدة الوطنية.

 

– خلال الفترة من عام 1995م إلى 1997م اشترك في حروب ضد متمردين في قفلة عذر في محافظة عمران وأصيب فيها.

 

– أكمل دراسته العلمية وحصل على شهادة الثانوية العامة في 1998م.

 

– في 1/9/1998م التحق بمعهد الثلايا في عدن لدراسة دورة قيادة ألوية وتخرج من المعهد في العام التالي بدرجة امتياز.

 

– رقي إلى رتبة رائد عقب التخرج وعاد إلى عمله في اللواء 310 مدرع بمدينة عمران.

 

– حصل على درجة البكالوريوس في عام 2004م في التأريخ من كلية التربية بجامعة صنعاء فرع عمران.

 

– التحق بكلية القيادة والأركان في العام 2004م وحصل على شهادة الماجستير علوم عسكرية بدرجة جيد جدا في العام 2005م، رقي إثرها إلى رتبة مقدم مع حمل هيئة الأركان.

 

– عين قائداً للكتيبة الثالثة من اللواء 310 مدرع فور تخرجه من كلية القيادة والأركان، وظل في هذا المنصب من عام 2005م إلى عام 2008م شارك خلالها في الحرب الثالثة مع كتيبته في صعدة حتى أصيب في عام 2007م.

 

– عين في العام 2008م رئيس عمليات لواء المجد ليتم بعد ذلك ترقيته إلى رتبة عقيد وتعيينه أركان حرب اللواء 72 حرس جمهوري.

 

– في 2012م رقي إلى رتبة عميد وعين قائداُ للواء 312مدرع بمديرية صرواح محافظة مأرب.

 

– في السابع من أبريل من العام 2015م صدر قرار جمهوري بتعيينه قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة.

 

– قاد بنفسه العديد من المعارك البطولية في الدفاع عن محافظة مأرب حتى تم طرد المليشيا الحوثية من تخوم مدينة مأرب في 5 أكتوبر 2015م.

 

– استشهد في يوم الجمعة 7 اكتوبر 2016م أثناء أداء واجبه الوطني في جبهة صرواح بمأرب.

 

ولفت تقرير "سبتمبر نت"، إلى السيرة الشخصية للعقيد "نصر الربيه" قائد المقاومة الشعبية بمحور مريس -جبن دمت–بمحافظة الضالع.

 

وقال، تضاف إلى سيرة هؤلاء الأبطال في الجيش الوطني، الشخصية العسكرية الوطنية العقيد نصر الربيه قائد المقاومة الشعبية بمحور مريس -جبن دمت–بمحافظة الضالع، والذي استشهد في كمين غادر تعرض له في منطقة تابعة لمحافظة شبوة، وهو في طريقه لمحافظة مارب، في مهمة متابعة مستحقات ودعم جبهة القتال التي يقودها.

 

للعقيد الربية، حديث على ألسنة الجميع، يتفقون جميعا على نضاله في سبيل الوطن، ولقد عاش شامخا يرفض الظلم والاستبداد، حيث وهب الكثير في مسانده الحق والعدل، والذي يعد أهم رجالات المناطق الوسطى عموماً ومحافظته الضالع على وجه الخصوص والتي كانت آخر محطات نضاله ضد الانقلابيين.

 

– الشهيد العقيد نصر صالح عبدالله الربية قائد المقاومة في محور مريس دمت جبن بالضالع

 

– ولد الشهيد في قرية المعزوب الرياشية، في مديرية دمت، بمحافظة الضالع في العام 1967م.

 

– التحق بالقوات المسلحة في الثمانينيات ويحمل رتبة عقيد.

 

– عمل في مجال التعليم مدرسا ثم مديرا ثم موجها تعليميا.

 

– قاد المقاومة الشعبية في محور (دمت – مريس -جبن) بعد دخول مليشيا الحوثي الانقلابية إلى محافظة الضالع.

 

– قائد عملية تحرير وإسقاط معسكر الصدرين بمريس في الضالع من مليشيا الحوثي الانقلابية في الثامن من أغسطس من العام 2015م التي على إثرها تم تحرير محافظة الضالع.

 

– استشهد في الحادي عشر من شهر مايو من العام 2016م في كمين غادر في منطقة تقع بين محافظتي شبوة ومارب وهو في طريقه لمتابعة أوضاع المقاومة.

 

الحمادي.. الشهيد الفذ

 

وفي مناسبة ذكرى تأسيس الجيش الخامسة، تسلط “26سبتمبر” الضوء على الشهيد العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع في تعز، وتنشر سيرة الشهيد الذي أجمع الجميع على أنه كان رجلاً استثنائياً بكل المقاييس، وخسارة الوطن به فادحةٌ، وباستشهاده فقد الوطن مناضلا يعد مشروعاً وطنياً جامعاً بحجم الوطن والأمة والأرض والإنسان.

 

يصفه الجميع بأول رصاصةٍ أطلقت ضد قوى الانقلاب بدءاً بنضاله في الضالع لمنع المليشيا من اجتياح العاصمة المؤقتة عدن، ومن أوائل العسكريين المنتمين للشرعية، أعاد للبزة العسكرية شرفها وهيبتها واحترامها بعد اجتياح المليشيا الحوثية للبلد، فعاد للوطن كرامته وعزته ومنعته وعنفوانه، وكان أسطورته الملحمية في تأريخ الكفاح المسلح ضد قوى الانقلاب ومليشياته.

 

لقد كان العميد الحمادي – وفقا للكثير ممن وصفوه – وسيظل قائد معارك تحرير تعز، ومن اوائل مؤسسي نواة جيشنا الوطني، رجل عمل بصمتٍ ووطنيةٍ وشرفٍ ونكران ذاتٍ منذ أول يوم التزامٍ للعسكرية في ثمانينيات القرن الماضي وحتى يوم استشهاده.

 

السيرة الذاتية للشهيد:

 

– العميد الركن عدنان الحمادي من مواليد عام 1968م في قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز.

 

– التحق بالكلية الحربية عام 1984م وتخرج منها عام 1987م برتبة ملازم ثاني.

 

– حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وكذا عدة شهادات تخصصية دروع، صاعقة، مضلات، شهادة قائد كتائب دروع، وقادة ألوية دروع من معهد الثلايا عدن.

 

– حاصل على شهادة ماجستير علوم عسكرية من الأكاديمية العسكرية العليا كلية القيادة والأركان صنعاء عام 2007.

 

– حاصل على عدة أنواط وأوسمة عسكرية.

 

– قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999م.

 

– رئيس عملية كتيبة دبابات حتى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009.

 

– عين مديراً للمركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مدير مكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015.

 

– في نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعيينه قائداَ للواء 35 مدرع.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد