أعلنت لجنة الطوارئ في محافظة تعز تسجيل 12 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا .

وقال الناطق الرسمي للجنة الدكتور أحمد منصور إن نتيجة الفحوصات لـ 20حالة مشتبهة، بينت وجود 12 حالة إيجابية حاملة للفيروس.

وبلغ مجموع الحالات التي ثبت مخبرياً إصابتها بفيروس كورونا في محافظة تعز حتى السبت 56 حالة، بينها (24) حالة وفاة ، فيما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 5 حالات .

وأكد ناطق اللجنة، أن عدد الحالات النشطة 67 حالة تتلقى العلاج في مراكز العزل العلاجي وبالحجر المنزلي الطوعي وتحت ملاحظة فريق الاستجابة واشرافها .

وأشار منصور إلى ان فرق الاستجابة السريعة تواصل تتبع الحالات المخالطة للحالات المؤكدة ووضعها في الحجر المنزلي وأخذ عييات وتسليمها للمختبر المركزي لفحصها.

وارتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالاصابة إلى (469) و(111) وفاة(23) تعافي وفقا للجنة.

الى ذلك اكد الدكتور فهمي الحناني مدير مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة بتعز،في منشور على صفحته في «الفيس بوك» ، إن الوضع في المركز خرج عن السيطرة بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مركز الغسيل إلى 10 حالات، بينها 6 وفيات خلال يومين.

وشكك الدكتور الحناني في أرقام المصابين بفيروس كورونا في مدينة تعز، وقال إنها «تعتمد فقط على من ذهب وبلغ عن حالته وتم فحصه والتأكد من إصابته».

وكان مدير قسم الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة ناشد الحكومة ومنظمة الصحة العالمية، الخميس الفائت، سرعة إنقاذ مرضى القسم من خطر تفشي فيروس كورونا، محذراً من «كارثة صحية في مدينة تعز تتوسع بشكل مستمر».

على ذات الصعيد،أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، توقيع اتفاقية لتشغيل مركز ثان في مستشفى الجمهورية بعدن لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت المنظمة -في تغريدات لها على تويتر- أنها مستمرة في استقبال وعلاج المرضى في المركز الأول لمعالجة كورونا في مستشفى الأمل.

وقالت المنظمة إنها تواجه وضعاً صعباً في عدن، لكنها وعدت ببذل قصارى جهدها في مركز مستشفى الأمل والمركز المستحدث في مستشفى الجمهورية لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأكدت امتلاكها 20 موظفاً دولياً و250 موظفا يمنيا خلال شهر مايو الماضي فقط، يعملون جنباً الى جنب في مركز مستشفى الأمل لتقديم أفضل رعاية طبية يمكنهم تقديمها للمرضى، مشيرة إلى أن فرقها الطبية تعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل رعاية ممكنة.

وأشارت إلى اعتزامها إيصال 16 طناً من المعدات والأدوية الطبية بينها 40 سريراً خلال الأيام المقبلة، لتحسين الرعاية التي تقدمها في مركزين لعلاج كورونا بعدن.

ودعت المنظمة المصابين بكورونا إلى ضرورة القدوم إلى مراكزها بشكل مبكر، شاكية من تأخر وصول الحالات التي قالت إنها تأتي بعد فوات الأوان.

وبحسب المنظمة فإن عمليات بحث وتنظيم إمدادات الأكسجين في عدن شكلت تحديا كبيرا، مؤكدة أن فرقها الطبية تقوم بتغيير الأسطوانات يدويًا 250 مرة في اليوم وهي مهمة ضخمة.

ومطلع مايو الماضي، كانت المنظمة قد افتتحت مركزا لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا في مستشفى الأمل، حيث استقبل خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 23 مايو نحو 338 مصاباً.

من جهتها أعلنت منظمة اليونيسيف، هبوط طائرة جديدة في مطار عدن الدولي، تحمل على متنها أطنان من الإمدادات الطبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية (PPE).

واضافت المنظمة عبر تغريده على موقعها الرسمي في «تويتر» «تستمر اليونيسف في نقل الإمدادات الإنسانية جواً إلى اليمن، هذه الإمدادات ضرورية للحد من انتشار كوفيد19 في البلاد».

بدورها قالت وزارة الصحة إن الطائرة تحمل على متنها 16 طن من أدوية ومستلزمات حماية لمواجهة فيروس كورونا.
ودعت وكيل وزارة الصحة الدكتورة اشراق السباعي منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبقية المنظمات إلى القيام بواجبها بتقديم مزيد من الدعم في القطاع الصحي والقيام بواجبهم الإنساني.

كما دعت المواطنين إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى مع الالتزام بإجراءات الوقاية والنظافة الشخصية.