اكدت اللجنة الاقتصادية إن مليشيات الحوثي تصر على بقاء خزان «صافر» النفطي العائم كمترس عسكري تهدد به أمن البحر الأحمر.. وحذرت اللجنة -في منشور على صفحتها في فيس بوك- من أن خزان «صافر» كارثة إنسانية وبيئية وبحرية واقتصادية تتجاوز كل الكوارث.

وأشارت إلى أن الحكومة قدمت جميع التنازلات من أجل صيانته بعيدا عن الصراع وأدوات إسقاط الانقلاب.
وقالت إن «جماعة الحوثي تُصر على مشروعها الكهنوتي للحصول على الخمس وجباية الأموال والاستحواذ على السلطة مهما كان الثمن الذي تتكبده اليمن في الإنسان والأرض والبحر».

ومنذ مطلع عام 2018 والحكومة اليمنية تناشد العالم والأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للسماح للفريق الفني لإجراء صيانة لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة.

وسبق أن حذرت أمريكا وبريطانيا من أن خزان صافر في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن يهدد بتدمير البحر الأحمر وسواحله.

ودعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى السماح بصيانة ناقلة النفط «صافر» «قبل فوات الأوان».
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية أن المياه تسربت إلى خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر.