• مناقشة انقلاب سقطرى ونهب الانتقالي أموال البنك المركزي وإعلان الإدارة الذاتية واتفاق الرياض أبرز ملفات اللقاء
• الوضع الاقتصادي وتشكيل حكومة حرب مصغرة وطرد الإمارات من اليمن مطالب في الاجتماع
• تقييم علاقة الشرعية بالتحالف وإعادة صياغتها بما يحافظ على سيادة اليمن من القرارات المرتقبة

كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ اخباراليوم أن اللقاءات والنقاشات التي جرت خلال اليومين بين هيئة مستشاري الرئيس ورئيسي البرلمان والحكومة ورؤساء الكتل البرلمانية ورؤساء الأحزاب السياسية التي تمت في الرياض، خلصت إلى وضع أبرز القضايا التي سيتم طرحها خلال لقائهم برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.

وأوضحت المصادر أن مستشاري الرئيس وهيئة البرلمان أكدوا ان اللقاء المرتقب اليوم السبت مع الرئيس هادي سيتم خلاله مناقشة اهم المستجدات على الساحة اليمنية وفي مقدمتها احداث سقطرى واعلان المجلس الانتقالي الادارة الذاتية والاستيلاء على اموال البنك المركزي .

وحول موافقة الرئيس على اللقاء بمستشاريه وهيئة رئاسة مجلس النواب بحضور نائبه ورئيس الحكومة أوضحت المصادر أن موافقة الرئيس جاءت بعد أن تم تحديد جدول اعمال اللقاء.

من جانب آخر اكدت مصادر حكومية رفيعة لـ «اخباراليوم» أن الرئيس عبر عّن استيائه لحضور مستشاريه ورئاسة هيئة البرلمان الى الرياض دون طلب منه وإنما بطلب من السفير السعودي ، والذي مازال يصر الرئيس على طلبه للحكومة السعودية بتغييره.

وقالت المصادر إن اللقاء مع الرئيس والذي سيحضره نائب الرئيس، بهيئة مستشاريه ورئيسي البرلمان والحكومة ورؤساء الكتل البرلمانية ورؤساء الأحزاب السياسية، لن يخرج عن هذه الملفات، التي حددها الرئيس وهي : احداث سقطرى ونهب اموال البمك المركزي واعلان الانتقالي الادارة الذاتية ومواجهات أبين وآلية تنفيذ اتفاق الرياض.

وفي سياق متصل أكدت المصادر الحكومية ذاتها لـ «أخباراليوم» أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، فشل خلال اجتماعه أمس بمستشاري الرئيس ورئيسي البرلمان والحكومة ورؤساء الكتل البرلمانية وؤساء الأحزاب السياسية، في اقناع المسؤولين اليمنيين بتبريراته لما حدث في سقطرى أو اقناعهم بتبني آلية تنفيذ اتفاق الرياض المقترحة والتي تتبنى فكرة القفز على الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض والشروع في تنفيذ الشق السياسي منه الذي ينص على تعيين محافظ ومدير أمن لعدن ومن ثم يعلن الانتقالي تخليه عن إعلان الإدارة الذاتية، يليه تشكيل حكومة توافقية يشارك فيها الانتقالي بحسب ما نص عليه الاتفاق، إلاّ أن الرئيس هادي يرفض رفضاً قاطعاً هذا الأمر وأبلغ المسؤولين السعوديين أن اتفاق الرياض نص على نزع السلاح الثقيل من الانتقالي وعودة قوات الحماية الرئاسية إلى عدن والقوات الأمنية إلى أبين وأخرى التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي من عدن إلى جبهات القتال مع الحوثيين.

وفِي ذات السياق اكدت المصادر الحكومية ان تشكيل حكومة حرب مصغرة والوضع الاقتصادي الصعب وانهاء تواجد الامارات في التحالف واليمن من القضايا التي سيتم مناقشتها في اجتماع الرئيس بمستشاريه ونائبه ورئاسة مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الاحزاب كما سيتم مناقشة اعادة تقييم علاقة الحكومة الشرعية بالتحالف واعادة بلورتها بما يحافظ على سيادة اليمن ويحقق اهداف التحالف المعلنة وهي انهاء الانقلاب الحوثي واعادة الحكومة الشرعية الى صنعاء.