شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال في الاستثنائي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي والذي خصص لمناقشة التعامل مع تبعات جائحة كورونا.

وقالت الكمال في كلمتها ان الحكومة اليمنية اتخذت عدد من التدابير وسخرت كافة الإمكانات المتاحة لمجابهة الجائحة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد، وأعدت خطط استباقية قبل ظهور الوباء و شكلت لجنة عليا لمتابعه ومواجهه هذه الجائحة وبدأت عبر برامج التوعية والتدريب لمكافحة الجائحة وكذلك تدريب فرق الترصد وتوفير المستلزمات اللازمة من مواد الحماية وفقا للمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وخصصت مبلغ خمسة مليار ريال لمواجهه الاحتياجات الميدانية.

وأضافت ان الحكومة علمت على اتخاذ إجراءات احترازية تحد من انتشار الوباء عبر اغلاق المنافذ الجوية و البرية ما عدا المساعدات الإنسانية وإيقاف الفعاليات الثقافية والاجتماعية والدينية وتعليق الدراسة تقليل عدد العاملين دون المس بحقوقهم وكل ما له ارتباطات مباشرة بانتشار الوباء.

وأشارت الوزيرة الكمال ان الحكومة اتخذت تدابير اسوة بالدول الأخرى برغم ضعف الإمكانيات وبدأت بالعمل مع المنظمات الدولية وتم الاتفاق على بعض المشاريع المرتبطة الحماية الاجتماعية الذي قد تساعد على المساعدة في التغلب على الازمه الاقتصادية التي خلفتها الجائحة.. موضحة انه تم الاستمرار في مشروع الحوالات النقدية للأسر الفقيرة والذي يشمل توزيع مساعدات نقدية لمليون وخمس مئة اسرة بما يساوي 9 مليون فرد واعتماد مبالغ إضافية مراعاة لظروف الجائحة وكذا برنامج النقد مقابل العمل لتخفيف من اثار الازمة الاقتصادية.

وأوضحت ان كثير من منظمات المجتمع المدني عملت تحت اشراف الوزارة وقدمت الكثير من المساهمات و كان لهم الدور الأكبر في برامج التوعية والمساهمة في الاعمال الاغاثية، إضافة الى تفعيل دور المبادرات المجتمعية الذي كان لها الأثر الكبير في مجابهة الوباء.