أعلن تحالف دعم الشرعية ، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرات مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي باتجاه الاراضي السعودية.

وأكد التحالف في بيان، لمتحدثه الرسمي العقيد تركي المالكي، ان قوات التحالف المشتركة تمكنت من تدمير الطائرات المسيرة منها (3) طائرات بدون طيار تم اعتراضها وتدميرها في الأجواء اليمنية.

وأوضح العقيد المالكي الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات، وإفشالها من خلال رصدها وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة .

ونوه التحالف، الى إنه سيتخذ كافة الاجراءات التي تضمن حماية المدنيين من هذه العمليات.
وأوضح المالكي أن التحالف دمر 8 طائرات مسيرة و4 صواريخ باليستية خلال العمليات الجوية.

وقال إن طيران التحالف استهدف ورشاً لصناعة الصواريخ الباليستية ومواقع لإطلاق الطائرات المسيرة.
وكان الناطق العسكري باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع،قد قال إن سلاح الجو المسير نفذ اليوم الجمعة عملية واسعة بعدد كبير من طائرات قاصف 2k (لم يحدد عددها)، قصفت أهدافا في مطار نجران وقاعدة الملك خالد الجوية،
وأوضح سريع أن العملية استهدفت غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة خميس مشيط.

ويوم الأربعاء الماضي ، أعلن التحالف العربي بدء عملية عسكرية لاستهداف مواقع وأهداف لمليشيا الحوثي ردا على الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي أطلقت على السعودية قبل أيام، وقال التحالف ان قواته تمكنت من التصدي لها.

وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في جبل النهدين وجبل عطان، وجبل نقم بمحيط أمانة العاصمة صنعاء، وعدد من المواقع الأخرى جلها في صنعاء، ما أفاد شهود عيان للمصدر أونلاين.

وعقد «المالكي» مؤتمرا صحفيا، للحديث عن تفاصيل العملية العسكرية، قال فيه إنه تم «تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة تجاه المملكة».

وقال «المالكي» وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، إن «القيادات الإرهابية من ميليشيا الحوثي لن يتم التهاون معها»، مضيفاً أنه «على الميليشيا والقيادات الإيرانية في صنعاء التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين».

وأكد «المالكي» أنه تم «التصدي لكل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها مليشيا الحوثي»، لافتاً إلى أن «مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم جبل النهدين كأحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية».
وأشار المالكي إلى أنه تم «ضبط شحنات أسلحة إيرانية في أبريل ويوليو كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية»، وأن «الصاروخ الذي حاول استهداف الرياض باليستي إيراني الصنع».