وأشارت الصحافة الروسية الى أن المتزحلقة تركت رسالة كتبت فيها "ليوبليو" أي (أحب) مما يشير الى أنها أقدمت ربما على الانتحار.

وقال خيكالو إن ألكسندروفسكايا غابت عن حصة تدريبية في كانون الثاني/يناير الفائت وشُخصت بعدها بداء الصرع واعتزلت الرياضة، مضيفا أنه حتى قبل تشخيصها بالمرض عانت من الاكتئاب.

وكشف المدرب "حاولتُ أن أبقيها في الرياضة على مسؤوليتي الخاصة (...) لقد كانت جريئة كالسمك في البحر".

بعد أن فشلت في الانضمام الى الفريق الروسي، حصلت على الجنسية الاسترالية وباتت شريكة لهارلي وندسور، الذي أصبح أول رياضي أسترالي من السكان الأصليين يمثل بلاده في الألعاب الأولمبية الشتوية.

فاز الثنائي بلقب بطولة العالم للناشئين عام 2017 ومنحا أستراليا أول ذهبية في الرقص على الجليد ما أهلهما الى أولمبياد بيونغ تشانغ.

وكتب ويندسور (23 عاما) عبر حسابه على انستاغرام إثر مصرع شريكته "ما من كلمات لأصف ما أشعر به حاليا. أنا مدمّر وحزين في صميم القلب لرحيل كاتيا الحزين والمفاجئ".

وتابع "ما حققناه كشريكين هو أمر لن أنساه أبدا وسيبقى في قلبي دائما".

فيما نعى بيتر لينش رئيس الاتحاد الاسترالي للتزلج على الجليد ألكسندروفسكايا "كانت رياضية رائعة تتمتع بتصميم وعزم كبيرين"، مضيفا الى انها حققت مع وندسور "ما اعتقده الكثيرون مستحيلا".

وتابع "صنعا إنجازات ستبقى في سجلات استراليا التاريخية لسنوات طويلة".