لم تكن مليشيات ابو العباس في تعز هي السباقة في عملية الاختطاف وقمع صوت كل حر يعارض افكار المليشيات الارهابية وافكارها الجهوية ،والمناطقية ،والعصبوية، فقد سبقت قبلها مليشيات مسلحوا الانتقالي وسبقتهم مليشيات الارهاب الحوثية في عدد من مناطق سيطرتها.

ويعيش أبناء اليمن تحت وطأة تلك المليشيات التي تتحكم بالبلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ،وتتحكم بالموارد والايرادات وبتمويل خارجي وبالمقابل ..

هناك شرعية الرئيس هادي التي حاصرها الاعداء وحصروها في زاوية ضيقة بعد أن فتح ممول المليشيات جبهة لكل مدينة حررت وشنت مليشيات الحوثي بداية انقلابها على مؤسسات الدولة حملات توزعت مابين القتل والسحل والسجن والتعذيب والاخفاء .

الالاف من ابناء اليمن يعيشون، ومازالوا في سجون الحوثي منهم من قضى نحبة بسبب التعذيب ومنهم من اصبح معاقا ومنهم مايزال ينتظر في اقبية سجونها الظلامية والمخفية.

على الصعيد الاخر وتحديدا في جنوب اليمن المحررة هناك اخوة الحوثي من الرضاعة وداعميهم السابقين منفذوا مشاريع التخريب لداعمتهم الكبرى (دولة الامارات المتحدة) من خلالها يواصلون مسلحوا الانتقالي التنكيل بالناشطين والمعارضين لمشاريعهم التي انقلبت على مؤسسات الدولة ومنعت الحكومة الشرعية من القيام بمهامها ونهبت إحتياطي البلاد من البنك المركزي اليمني .

مايقارب الثلاثة الف سجين يقبع بداخل سجون مليشيات الانتقالي منذ انقلابها المشؤوم على الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن.

وهاهي في الشمال الغربي وبالقرب من الساحل الغربي تخرج مليشيات اخرى تنتهج اسلوب الحوثي في تعز وتشن، حملة اختطافات على مواطنين في منطقة الحجرية، جنوبي تعز جنوب غرب اليمن.

وأكدت مصادر محلية لاخبار اليوم في مدينة التربة، إن مسلحي يتبعون "أبو العباس" اختطفوا ثلاثة مواطنين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأضافت المصادر ايضا ، أن أحد المختطفين من أبناء قرية الشوحط، واثنين من أبناء عزلة الشمايا الشرقية، بمديرية الشمايتين.
وتشهد مدينة التربة في الريف الجنوبي لمدينة تعز توترا غير مسبوق بين قوات تدعمها دولة الإمارات (جماعات خارجة عن القانون)، وقوات الشرطة العسكرية.

وفي وقت سابق، طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطة المحلية بإخراج القوات العسكرية في مدينة التربة إلى الجبهات وتسليم المنطقة لقوات الأمن