كشف مسؤول محلي يمني، في محافظة لحج جنوبي اليمن، السبت، تفاصيل المخطط الإماراتي الذي يهدف للسيطرة على جزءٍ من الساحل في المحافظة.

وبحسب المسؤول المحلي، فأن دولة الإمارات تفتعل أحداث عسكرية في محافظة لحج بعدما فشلت في السيطرة على كامل الساحل الغربي للمحافظة.

وأضاف، أن «الإمارات وجدت صعوبة في السيطرة على جزءٍ من الساحل في محافظة لحج، والذي يربط بين الساحل الغربي وعدن، بسبب وجود قوات تابعة للشرعية تنتشر بشكل كبير في لحج وصولاً إلى رأس العارة المطل على مضيق باب المندب، من الناحية الشمالية الغربية وخليج عدن»، وفقا العربي الجديد.

ولفت إلى أن الإمارات حاولت أكثر من مرة شنّ عمليات عسكرية لهذا الهدف، لكنها فشلت بسبب ما قد تسببه من تداعيات على تحركاتها في أكثر من جبهة، ونقص الإمكانيات البشرية».

وأشار المسؤول الذي فضل عدم ذكر أسمه لدواعي إمنية، «إن الإمارات لجأت الأسبوع الماضي، في محاولة لخلق صراع بين القوات التابعة للشرعية في لحج، إلى دفع قوات في المنطقة العسكرية الرابعة لمهاجمة قوات العمالقة - فصيل الشرعية في لحج ـ، قبل أن يتدخل محافظ لحج أحمد عبدالله التركي يوم الجمعة الماضي، عبر جمع قيادة المنطقة الرابعة وقيادة العمالقة وإنهاء المشكلة سريعاً».

وأضاف، بناء على تدخل المحافظ «قدمت قيادة المنطقة الرابعة اعتذارها لقيادة العمالقة، واعدة بعدم الانجرار مجدداً إلى هذا الفخ».

وفي التاسع من الشهر الجاري، أصيب 5 جنود بمواجهات عسكرية، اندلعت بين قوات تابعة لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن الموالي للانتقالي المدعوم اماراتياً، وبين قوات اللواء الثاني عمالقة.

وقالت مصادر عسكرية أن ذلك تم عقب قيام قوات «فضل حسن» بمحاصرة قوات العمالقة من عدة اتجاهات في محيط قاعدة العند، حيث ترابط القوات بقيادة حمدي شكري.

وأعقبت تلك الأحداث تظاهرات في مركز محافظة لحج من قبل أنصار الانتقالي للدعوة إلى إسقاط المحافظ وإعلان الإدارة الذاتية، التظاهرات التي حاصرت منزل المحافظ اللواء أحمد التركي قبل أن تتدخل مجاميع مسلحة من قبائل الصبيحة لفك ذلك الحصار