قال رابطة حقوقية الأربعاء، إن 305 مختطف من أبناء محافظة تعز جنوب غربي اليمن، يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي الانقلابية، يتعرضون فيها للتعذيب وسوء المعاملة، رغم تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمتها رابطة أمهات المختطفين والمعتقلين في محافظة تعز أمام مبنى المحافظة، الأربعاء، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهن المختطفين والمخفيين قسراً في سجون ميليشيا الحوثي، قبيل عيد الأضحى.

وبحسب رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، فأن 305 مختطفين من أبناء المدينة ما يزالون يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي الانقلابية، يتعرضون فيها للتعذيب وسوء المعاملة، من بينهم «31» مختطفاً مريضاً يعانون الأمراض دون تلقيهم العلاج اللازم الذي ينقذ حياتهم.

وأضاف أنه «رغم وجود اشتباه لإصابة مختطفين بفايروس (كوفيد-19) في سجن الصالح بمدينة تعز؛ إلا أن المختطفين فيه لم يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة لتجنب الإصابة بالفايروس أو انتشاره بين بقية المختطفين».
وطالب بيان الوقفة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالضغط على جماعة الحوثي حتى ينال جميع المختطفين والمخفيين قسرياً حريتهم الكاملة.

 ونوه البيان إلى أن «الأعياد تأتي وتمر المناسبات السعيدة وأمهات وأبناء وزوجات المختطفين والمخفيين قسراً يفتقدون للفرحة والسعادة في ظل اختطاف وإخفاء ذويهن في السجون دون مسوغ قانوني أو أخلاقي».

وشدد البيان على ضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرياً من سجون جماعة الحوثي دون قيد أو شرط، وحملت الأمهات جماعة الحوثي حياة وسلامة المختطفين.