قال مسؤول حكومي يوم الأحد، إن لقاء وزيري خارجية الإمارات وإيران يكشف "الدور الحقيقي" لأبو ظبي في اليمن.

وأضاف مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، في تغريدات على "تويتر"، إن وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، "يكشف النوايا الحقيقية لدور الإمارات في اليمن فلم تذهب لمحاربة إيران بل ذهبت تبحث عن المطارات والموانئ والجزر والسواحل والممرات المائية".

واستطرد، في تغريدة ثانية قائلاً، "دويلة الإمارات تفرد عضلاتها في اليمن فقط بينما تهان من تركيا في ليبيا ويداس مشروعها هناك، وتهان من قبل إيران التى تحاول الإمارات شراء ودها في العلن بينما هي أعلنت أنها ذاهبة لليمن لقطع يد إيران فيها".

وتابع المسؤول الحكومي، "لقد انكشفت الأوراق وسقطت الأقنعة وأصبحت الصورة واضحة للجميع ".

وتتهم الحكومة اليمنية، الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثيين، من خلال دعمها لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي وهو ما تنفيه أبوظبي.

والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجرى لقاء مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد يوم الأحد عبر تقنية الفيديو كنفرنس.

وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين طهران وأبو ظبي والمستجدات في المنطقة، وأكدا استعداد البلدين لتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.

ووصف وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر محادثته مع نظيره الإماراتي بالودية والصريحة.

وأضاف ظريف أنه اتفق مع عبد الله بن زايد على مواصلة الحوار بشأن مبادرة هرمز للسلام الإيرانية في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، مؤكدا أن المنطقة ستواجه خيارات أصعب في المستقبل.

وسبق أن أجرى الوزيران الإيراني والإماراتي اتصالا هاتفيا في مارس/آذار الماضي، عبر خلاله عبد الله بن زايد عن دعم أبو ظبي لطهران في مواجهة تفشي وباء كورونا