حذر مسؤول يمني سابق، الثلاثاء، الحكومة الشرعية من تقديم مزيد من التنازلات لتلك الضغوط التي تمارسها مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.

جاء ذلك في تغريدة لوزير النقل اليمني المستقيل «صالح الجبواني» على منصة تويتر، قال فيها: إنه «لن يتم تشكيل حكومة حتى يتم تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي يتمثل بنزع سلاح المليشيات وإخراجها من عدن ودمجها مع الجيش وإعادة تموضعها في الجبهات مع الحوثي».

وبحسب الجبواني، فأنه «لا مجال لمزيد من التنازلات التي يدفع إليها البعض في الشرعية (المكلف) من قبل الإمارات».

وأضاف «إذا لم يتم التنفيذ فإننا جاهزون للعودة للمعركة».
وفي وقت سابق لفت الجبواني، إن دولة الإمارات نجحت في تحويل انقلاب مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن إلى سلطة شرعية.

وأشار إلى أن الإدارة الذاتية قرار غير شرعي لمجموعة متمردة سيطرت على عدن وهي فاشلة على الأرض، حد قوله.

وانتقد الجبواني احتفالات الحكومة بإلغاء الانتقالي الإدارة الذاتية، وقال متسائلا «لماذا الاحتفال بإلغاء الإدارة الذاتية من قبل نزار هيثم -المتحدث باسم الانتقالي- وتسليمهم عدن رسمياً بقرارات جمهورية؟».

وفي 29 يوليو/تموز 2020، أعلن مايعرف بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، التخلي عن الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد قرابة 3 أشهر من إعلانه حكما ذاتيا قوبل برفض دولي وعربي واسع، تزامنا مع إصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارين بتعيين محافظ ومدير أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب).

وجاءت هذه الخطوة عقب يوم من إعلان السعودية آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.