اكتظت شواطئ عدن خلال إجازة العيد بأفواج من العائلات والأسر نساء وأطفال ورياضيون أخذوا من مساحاتها أجزاء لإقامة ملاعب لهم بعد أن استمرت أندية عدن في إغلاق أبوابها نتيجة للحظر وتعليق الأنشطة بسبب كورونا.

ورغم إجازة العيد الطويلة وشدة الرياح الموسمية إلا أن هذه المتنفسات لم تخلو من مرتاديها طيلة الخمسة الأيام الأولى للعيد على مدار الساعة البعض وجدها ملاذا لقضاء الوقت بعيدا عن منغصات انقطاعات الكهرباء المستمرة والمياه التي تفاقمت واشتدت فترات الإنقطاع خلال إجازة العيد إلى حد نضوب المياه في الأنابيب وانقطاعها عن المنازل منذ الخميس الماضي وقفة عيد الأضحى المبارك، اما الرياضيون فقد أصبحت هذه الأماكن والمتنفسات وجهتهم الرئيسية ليمارسوا فيها هواياتهم واهمها كرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية في إنتظار إنقضاء هذه الإجازة على امل ان يتم إصدار قرار مباشرة من قبل الجهات المختصة المعنية بالشأن الرياضي والصحي بعودة النشاط ورفع الحظر والتعليق.

ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي يخشون من تأخير صدور هذا القرار لما له من إنعكاسات سلبية على جميع الرياضيين جراء إستمرار ومرور ما يقرب من 6 أشهر على تعليق الأنشطة الرياضية وتوقيفها في جميع الأندية والاتحادات الرياضية، وطالبوا بضرورة عودة النشاط على وجه السرعة بعد إزالة وإنتهاء كافة الأسباب التي ادت إلى إتخاذه في مارس الماضي حد تعبيرهم.