كشف مصادر إعلامية يمنية، السبت، عن استدعاء المملكة العربية السعودية، لعدد من قيادات الحكومة الشرعية وأعضاء وفدي مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، وقيادة مايعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، إلى العاصمة السعودية، وذلك لاستئناف مباحثات اتفاق الرياض.

ونقل موقع «المدار برس» عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولها: «أنه من المقرر أن يعود رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني وأعضاء هيئة رئاسة البرلمان، وعدد من مستشاري الرئيس وأعضاء وفدي مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، وقيادة المجلس الانتقالي، العاصمة السعودية ابتداء من يوم الأحد وحتى يوم الاثنين القادم، وذلك لاستئناف مباحثات اتفاق الرياض، واستكمال تنفيذه، وتشكيل الحكومة وفق آلية التسريع المقترحة من المملكة والتي أسفرت عن إلغاء الإدارة الذاتية من قبل الانتقالي الجنوبي، وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن، وتكليف الدكتور معين عبدالملك بتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.

وبحسب مصادر الموقع، فأن المسؤولين اليمنيين المشاركين في مفاوضات الرياض، الذين كانوا قد غادروا المملكة لقضاء إجازة عيد الأضحى مع أسرهم في عواصم عربية متفرقة، تلقوا اتصالات من الجانب السعودية، دعاهم خلالها لاستئناف المشاورات ابتداء من منتصف الأسبوع الجاري.

وفي السياق قال عضو هيئة رئاسة مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، علي الكثيري، في تصريح صحفي، إن “المشاورات ستتواصل حول عملية تنفيذ ما تبقى من بنود “اتفاق الرياض” الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر الماضي برعاية السعودية، ومن ذلك توجيه القوات العسكرية كافة وسحبها من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع ميليشيات الحوثي”.