احتفلت اللجنة الأولمبية الوطنية صباح أمس في المركز الأولمبي باليوم الأولمبي العالمي الذي تحتفل به اللجان الأولمبية في العالم إحياء لذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في23يونيو 1894م على يد البارون الفرنسي دي كوبرتان، وقد نظمت اللجنة الأولمبية يوماً احتفاليا بعدد من العروض الرياضية الشيقة في الألعاب القتالية الفردية (الجودو، التايكواندو، الكونغ فو) ومنافسات ومسابقات في ألعاب القوى وكرة الطاولة والدراجات وتنس الميدان والمبارزة).

فقد ساهمت كل لعبة نظمت بعروض أمام صالة العماد والصالة الدولية لكرة الطاولة وصاله ٢٢ مايو الدولية للألعاب الرياضية والمؤتمرات وشارك في هذه الفعالية 120 واعدا من مراكز الواعدين التابع للجنه الأولمبية وفريق الدراجات.

وقد تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المتبعة في ظل جائحة كرونا وزودت اللجنة المشاركين بالكمامات والقفازات ومواد التعقيم وأعطت التعليمات لتوضيحيه عند الاستعراض الحرص الشديد علي التباعد، وقد تابع تلك العروض والمنافسات نظمية عبدالسلام نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد المرأة ومحمد الاهجري أمين عام اللجنة الأولمبية.

وفي محاضرته عن الحركة الأولمبية أشار الاهجري إلى أن أولمبياد الإغريق القديم الذي كان ينظم لعدد من الألعاب كان يونانياً يعد من خلاله الأبطال للحروب وان كوبرتان أتى لتأسيس ألعاب أولمبيه حديثه تنبذ الحروب والعنف والكراهية والطبقية التي سادت أوربا حينها وان المحبة والألفة والصداقة والسلام والتنافس الرياضي الشريف بين الشباب في العالم هو الذي يجب أن يسود من خلال هذه التجمعات الرياضية الكبيرة التي تقام كل اربع سنوات وتجمع رياضيو العالم في قريه واحده تسمي القرية الأولمبية ومن خلالها يتعرف الشباب على مختلف ثقافات وعادات الشعوب عبر الأنشطة المختلفة التي تصاحب الألعاب الأولمبية في المسارح المُعدة أو مواقع الفعاليات الفنية في القرية.

وختم الاهجري محاضرته بان اللجنة تدرس حالياً العودة لمزاولة التدريب وفق المعايير الاحترازية وان على المدربين القيام بدورهم التدريبي والتوعوي، وقد جرى في الختام توزيع شهادات المشاركة في اليوم الأولمبي.

من جهة أخرى بدأت اللجنة الأولمبية تعقيم مراكز الواعدين التابعة للجنة الأولمبية 10 مراكز بنين وبنات والتي تضم 330 واعدا وواعده في ألعاب المصارعة والجودو والتايكواندو والمبارزة وتنس الميدان والسباحة والطاولة وألعاب القوى والووشو والجمباز.

يرافق ذلك تزويد المراكز بالأدوات الاحترازية الوقائية التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية واللجنة الأولمبية الدولية وقرار مجلس الوزراء بالعودة التدريجية لمزاولة الأنشطة الرياضية في الأندية والمراكز والصالات والملاعب وتشتمل الأدوات الوقاية التي وفرتها اللجنة الأولمبية على 330 زمزمية لجميع لاعبي المراكز وأجهزة قياس الحرارة لجميع المراكز وماء مقطر ومرشات تعقيم حجم كبير ومبيضات غسيل ومرشات تعقيم يدوية.

وكانت الأمانة العامة للجنة الأولمبية في لقائها مع مدربي المراكز قد أكدت على التباعد وتقسيم اللاعبون إلى مجموعتين في الحصص التدريبية اليومية لضمان جانب التباعد والنظافة مع التأكيد على المتابعة الدائمة لحالات اللاعبين الصحية في حالة حدوث أي مضار صحية قد تظهر في مواقع التدريب داخل المراكز.