خبير عسكري: مأرب أفشلت استراتيجية الحوثيين والمعارك الأخيرة استنزفت مقاتليهم

2020-08-13 07:54:44 أخبار اليوم/ متابعات

قال خبير عسكري ألماني إن الاستراتيجية العسكرية التي بنا عليها الحوثيون تقدمهم الميداني شرق صنعاء لم تفلح في تحقيق نتيجة تذكر باتجاه مأرب.
وأكد الخبير الألماني في الشؤون العسكرية توماس فيغولد أن مأرب تحولت إلى أكبر حاضن لمعارضي الحوثيين، نظرا للكتلة القبلية المتماسكة، وقيام القوات الحكومية بإعادة ترتيب وضعها العسكري.
وأشار في حديث لقناة آر تي الروسية إلى أن هناك مخاوف متصاعدة داخل المليشيا الحوثية من تحول عكسي لمسار الحرب شرق صنعاء لصالح القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي.
وأضاف أن المعارك الأخيرة شرق صنعاء والجوف استنزفت مخزون الحوثيين من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين.
وقال إن بروز مأرب يمثل عاملا حاسما في مسار المعركة إذ فشلت قوات المليشيا الحوثية في تحقيق أي اختراق على مدى خمسة أشهر من المعارك الدامية.
وأردف: مأرب ظلت بمنأى عن الصراعات السياسية، وأوجدت مسارا أكثر التزاما بالتشريعات الوطنية والقرارات الدولية أكسبها ثقة حلفاء الحكومة المعترف بها، وعزز من قدرتها في التأثير على شريحة واسعة من اليمنيين بينها شرائح واسعة داخل المناطق الخاضعة للحوثيين.
وأضاف أن هناك إرباكا داخل الحوثيين بسبب طول أمد المعركة في مأرب، وهو ما جعلها تفقد الثقة بشكل متسارع لدى حاضنتها، ما يشكل تحديا آخر على المدى القريب في قدرتها على حسم القتال.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد