أدانت الحكومة اليمنية، ممارسات جماعة الحوثيين في محافظة تعز جنوب غرب البلاد، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الجماعة بإنهاء ما وصفتها بـ "مأساة تعز وفك الحصار عنها".

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في تغريدات على "تويتر" مساء الثلاثاء، إن مدينة تعز تعيش منذ العام 2015 وضعاً إنسانياً مزرياً جراء عدوان الحوثيين عليها.

وأضافت أن "مليشيا الحوثي تفرض حصارا خانقا على المدينة، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية اليها، وترفض أيضاً فتح ممر إنساني لمدينة تعز حسب تفاهمات ستوكهولم وتصر المليشيا على استمرار اغلاق الطرقات الرئيسية في المحافظة".

وأكدت أن انتهاكات جماعة الحوثيين، فاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية في المحافظة وزادت من معاناة المواطنين وتزايدت معها الاحتياجات للغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

واتهمت الخارجية، الحوثيين بقتل الآلاف في تعز وهدم أحياء بكاملها ما أدى إلى نزوح سكانها، مشيرة إلى أن آلاف المواطنين بترت أطرافهم وصاروا معاقين عن الحركة فيما فقد عشرات الآلاف وظائفهم.

وأشارت إلى أن الحوثيين يرتكبون جرائم بحق الطفولة في المحافظة وآخرها قنص الطفلة رويدا وهي في طريق العودة من رحلة جلب الماء، وقام أخوها "عمري" بإنقاذها رغم خطر تعرضه أيضا للقنص.

وتفرض جماعة الحوثي الانقلابية، حصاراً خانقاً على تعز منذ أكثر من خمس سنوات، كما تواصل جرائمها بحق المدنيين من خلال عمليات القنص والقصف للأحياء السكنية.