شهدت العاصمة الفرنسية باريس مزيجا من مشاعر الفخر والأسف وكذلك التفاؤل بشأن ما هو قادم، وذلك بعد هزيمة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ الألماني صفر/1 مساء الأحد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التهنئة لبايرن ميونخ مع الإشادة بالمشوار الذي قدمه سان جيرمان، الذي وصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، وقال ماكرون عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" :"التهنئة لبايرن على لقبه السادس في دوري الأبطال، وكذلك لباريس سان جيرمان على مشواره الاستثنائي."

ومن ناحيتها، عكست وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو مشاعر ماكرون قائلة "نشعر بالحزن لكن أيضا نفخر بباريس سان جيرمان الذي قدم كل ما لديه. لن تخسروا أبدا، إما أن تفوز أو تتعلم.، كذلك أبدت صحيفة "لوباريزيان" رأيا مشابها، وذكرت :"فريق باريس لم يحقق الفوز في أول نهائي له بدوري الأبطال مساء الأحد، لكنه لم يخسر أبدا كل شيء مع نهاية هذه البطولة المصغرة الأولى والتاريخية في لشبونة"، وذلك في إشارة إلى البطولة المصغرة التي حسمت أدوار الثمانية وقبل النهائي والنهائي، في إطار التغييرات التي طرأت على منافسات الموسم بسبب جائحة كورونا، وأضافت :"هذا السجل الحافل والعاطفة المرافقة له سيتركان أثرا دائما، وسيشكلان بالتأكيد مرحلة حاسمة من أجل المستقبل."

وقال لوران لوت رئيس القسم الرياضي بصحيفة لو فيجارو "بالنسبة لباريس سان جيرمان كمؤسسة، دعونا نقول إن التقدم له ثمن. وهو الأخفاق المتكرر. منذ عام 2011، يتعلم ناصر الخليفي رئيس النادي، ذلك على حسابه، أما صحيفة "ليكيب" فقد ركزت على الجوانب الفنية في أداء باريس سان جيرمان خلال المباراة النهائية.

وذكرت الصحيفة :"فريق باريس حصل على فرص أكثر من بايرن قبل أن يجرى تسجيل الهدف، ولكن نهاية المباراة أظهرت مشكلات الفريق فيما يتعلق باستغلال الكرات (الفرص)."