2024-05-15
محلي مأرب يزور نقطة الفلج ويجدد التأكيد على جاهزية الطريق للعبور منها إلى بقية المحافظات
تجددت، المعارك العنيفة، فجر الأربعاء، بين قوات الجيش الوطني، ومليشيا مايعرف بالمجلس الانتقالي، في محافظة أبين جنوب اليمن، بعد ساعات على تعليق الأخير مشاركته بمفاوضات تنفيذ اتفاق الرياض.
وبحسب مصادر عسكرية في الجيش الوطني، فإن قصفاً مدفعياً وإشتباكات ميدانية هي الأعنف اندلعت بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء غداة إعلان المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي تعليق مشاركته في المشاورات الرامية إلى تنفيذ إتفاق الرياض.
وأشارت المصادر، إن المواجهات تجددت هذه المرة بشكل أعنف إذ استخدم الطرفان مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما قال سكان محليون في مدينتي زنجبار وشقرة إنهم سمعوا دويًا عنيفًا يرجح أنه لقصف بالدبابات قرب مناطق الإشتباك بين الطرفين في مناطق «الشيخ سالم» و»الطرية».
وبالتزامن تقدمت فصائل من القوات الحكومية صوب الطريق الأسفلتي المؤدي إلى «الشيخ سالم» لكنها توقفت في منتصف الطريق قبل أن يتبادل الجانبان إطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون.
إلى ذلك تواصلت المواجهات المسلحة في محور «الطرية» إلى الشمال الشرقي من مدينة زنجبار حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما لم تشهد المواجهات أي عملية تقدم وسيطرة لأيٍّ من الطرفين على الرغم من ضراوتها وتلقي الطرفين تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي شبوة، وعدن ولحج.
ومنتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أعلن مايسمى الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية الشرعية، بالسعودية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين.
وقال إن سبب التعليق يرجع إلى «استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه».
في المقابل تحاول دولة الإمارات عبر حلفائها في الانتقالي الجنوبي، إلى أعادة اتفاق الرياض إلى المربع الأول، من خلال تعليق الاخير للمشاورات.
ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن مصدر يمني حكومي قوله: «إن انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي من مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض، لم يكن قراراه، وليس له أي مبرر، في تلميح إلى أنه صدر من أبو ظبي».
وأشار المصدر إلى أنه لم تحدث أي اتصالات بعد بين الحكومة الشرعية والانفصاليين منذ قرار التعليق المفاجئ، كما لم تصدر السلطات السعودية أي تعليق فوري على الموضوع.
في موازاة ذلك، تأتي تطورات تلك المعارك العسكرية في محافظة أبين، رغم وصول لجنة عسكرية سعودية، قبل أسبوعين، إلى عدن للإشراف على انسحاب مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقا.
كما قامت اللجنة ذاتها بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي 28 يوليو/ تموز المنصرم، أعلن التحالف العربي اتفاقا بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، ووقف إطلاق النار بين الجانبين.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد