قال محافظ حضرموت، فرج البحسني، الجمعة، إن سبب انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة يعود لتأخر بواخر النفط عن الوصول في الوقت المحدد بفعل عرقلات التحالف العربي.

وذكر "الموقع بوست" أن البحسني قال في فيدو مسجل، أسبابًا أخرى لتعطل التيار الكهربائي تعود لتدهور أداء بعض محطات التوليد، الأمر الذي يضعف أدائها، مؤكدًا حاجتها للصيانة.

وأعرب عن رفضه لما وصفه بالقرار "العجيب" لإدارة محطة باجرش المتمثل في إيقاف عمل المولدات بذريعة أنها بحاجة لصيانة دورية، الأمر الذي ضاعف من حجم المشكلة وزيادة الانقطاعات خلال اليومين الماضيين.

وأوضح البحسني أن إدارته اضطرت لإرسال وكيل المحافظة للشؤون الفنية لتفقد حالة مولدات المحطة والتي أكدت استمرارها للعمل لمدة أسبوعين قادمين.

وأشار إلى تعهد مدير مؤسسة الكهرباء بالساحل بتحمل مسؤولية أي ضرر تتعرض لها مولدات المحطة بسبب إعادة تشغيلها، الأمر الذي قد يعيد تشغيل مولدات المحطة المتوقفة وتخفيف ساعات الانطفاء خلال الساعات المقبلة.

ودعا محافظ حضرموت الحكومة اليمنية للوفاء بوعدها في إنشاء محطة كهربائية بقوة 100 ميجا وات لتعزيز التيار الكهربائي في المحافظة.

ووعد البحسني بإنشاء محطة كهربائية بقوة من 40-60 ميجا وات في منطقة "فوّه" على حساب السلطة المحلية بحضرموت.

وقال إنه وقع عقودا الجمعة، مع مؤسسات توليد الطاقة الشمسية لرفد المحافظة بالكهرباء، مؤكدًا أن شوارع المكلا والمنتزهات العامة ستضاء باستخدام الطاقة الشمسية خلال الفترة القادمة، الأمر الذي سيتيح الاستفادة من الطاقة التي كانت تصرف هناك لصالح منازل المواطنين.

وأكد محافظ حضرموت أن السلطة المحلية تواجه أزمة مالية بسبب عدم التزام الحكومة بتقديم أي دعم وتراجع أسعار النفط وحصة المحافظة من عوائد النفط المُصدر بسبب جائحة كورونا وهبوط أسعار النفط عالميا.

وشهدت مدينة المكلا خلال اليومين الماضيين احتجاجات شعبية بسبب تردي خدمة الكهرباء التي وصلت فيها ساعات الانقطاع الى 18 ساعة في اليوم.

وأعلنت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، مطلع أغسطس الجاري، عن برنامج تشغيل للتيار الكهربائي يتضمن ساعتين تشغيل وساعتين انقطاع بسبب نفاد كميات الوقود بمحطات التوليد وشحة توفر مادة الديزل.