أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، على اختطاف سكان قرية بمديرية الحشاء غربي الضالع وإيداعهم السجن على خلفية رفضهم فرض الحوثيين إدخال صيغة جديدة على الأذان في مسجدهم، فيما لقي عدد من مسلحي الجماعة الانقلابية مصرعهم خلال عملية تسلل فاشلة استهدفت موقعا للجيش الوطني شمالي المحافظة جنوبي اليمن.

وفي التفصيل كشفت مصادر محلية، السبت، عن اختطاف مليشيا الحوثي الانقلابية، معظم أهالي قرية المقدار بعزلة بني مالك بالحشاء وإيداعهم السجن لليوم السادس على التوالي، على خلفية رفض الأهالي إدخال الحوثيين صيغة حي على خير العمل في الأذان بمسجد القرية.

يذكر أن معظم أهالي مديرية الحشاء يتبعون المذهب الشافعي الذي لا توجد فيه مثل هذه الصيغة في الأذان خلافا للمذهب الزيدي الذي يدعي الحوثيون الانتساب إليه.

وتسعى المليشيا إلى فرض أفكارها وعقائدها على المواطنين بالاكراه، ما قابله استياء شعبي واسع.

وفي سياق منفصل في محافظة الضالع، قال المركز الإعلامي لمحور الضالع (تابع للجيش)، نقلا عن قائد اللواء السابع صاعقة، العقيد «محمد علي سعيد»، إن «قوات الجيش الوطني، ممثلة باللواء السابع صاعقة، تمكنت من قتل وإصابة عدد من مسلحي المليشيا الحوثية الانقلابية، خلال عملية تسلل على المعسكر الواقع في مديرية قعطبة شمالي الضالع».


وأضاف سعيد أن جنود اللواء رصدوا تحركات المليشيا الحوثية، ونصبوا لهم كمينا عند اقترابهم من موقع اللواء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المتسللين بينهم قائد المجموعة، الذي لا تزال قوات الجيش الوطني تتحفظ على جثته.

وتابع: حاولت مليشيات الحوثي، عقب وقوع عناصرها في الكمين، شن هجوم واسع على اللواء، لإخراج جثث القتلى وإنقاذ المصابين، لكن محاولتها باءت بالفشل.

هذا وتسعى مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ أيام للسيطرة على مواقع للجيش في محافظة الضالع عبر محاولات هجومية فاشلة.