عام على مجزرة مروعة ارتكبتها الإمارات بحق الجيش الوطني في اليمن.

2020-08-30 07:59:43 أخبار اليوم/ خاص

 

*قيادات عسكرية ومدنية، يطالبون المجتمع الدولي بمحاسبة الإمارات على جرائمها في اليمن.

*ناشطون يمنيون يطلقون حملة الكترونية، تحت هاشتاق ذكرى قصف الإمارات للجيش اليمني.

*تظاهر المئات من ابناء تعز، تنديداً بمجزرة الطيران الإماراتي التي استهدفت الجيش الوطني في عدن وخلفت أكثر من 300 جندي بين قتيل وجريح.

*ومنظمة سام تدعو لفتح تحقيق في 63 غارة جوية للتحالف استهدفت الجيش الوطني.

*عام على ارتكاب الجريمة دون عقاب.

   

في المسلسل الدموي للعدوان الإماراتي ومرتزقته على مدى أعوام، لا تكاد تغرب شمس يوم من الأيام إلا على ارتكاب جريمة إماراتية منذ دخولها في صف التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بحق هذا الشعب تعكس مدى توحش وبشاعة مرتكبيها الذين فقدوا كل القيم الدينية، وانتهكوا كل القوانين الدولية والإنسانية -التي صاغها أدعياء الإنسانية- وباعوا أنفسهم من الشيطان وأوليائه بالمال المدنس مقابل التخلي عن كل القيم والمبادئ.

 

إنّ ما حدث بالأمس القريب من جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية في عدن وابين وراح ضحيتها استشهاد وجرح أكثر من 300 عسكري، وتدمير وإحراق 19 آلية عسكرية و4 سيارات إسعاف، واستهداف الفرق الطبية ومنعها من إسعاف الجرحى وتصفية 19 منهم داخل المستشفيات بعد نقلهم للعلاج، هي خير شاهد على مدى وحشية وبشاعة مرتكبيها، مع أنّها جريمة من مئات من الجرائم التي ارتكبها الإمارات ومرتزقتها ضد أبناء اليمن طيلة السنوات القليلة، ولكنها من أشدها وحشية ودموية، جريمة متعددة الأبعاد، أسقطت معها كل الشعارات الزائفة والادعاءات المضللة، التي ادعتها وعرت كل المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تتشدق بحقوق الإنسان.

 

* قيادات عسكرية ومدنية، يطالبون المجتمع الدولي بمحاسبة الإمارات على جرائمها في اليمن.

 

طالبت قيادات عسكرية ومدنية يمنية، المجتمع الدولي بمحاسبة الإمارات على "جرائمها" في اليمن ومنها القصف الجوي الذي استهدف الجيش في أغسطس من العام الماضي.

 

جاء ذلك خلال إحياء ذكرى مجزرة شهداء الجيش الوطني التي ارتكبها طيران أبو ظبي في منطقة العلم، حيث شاركت فيها قيادات عسكرية وقبلية ومدنية بمدينة لودر في محافظة أبين جنوبي البلاد.

 

وألقيت في الفعالية كلمات لقيادات عسكرية ومدنية أكدوا فيها السير على خطى الشهداء والجرحى من أجل استعادة مؤسسات الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني.

 

وأكّد المشاركون أن الجيش الوطني اليمني يسير تحت ظل شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسيستمر في أداء واجبه الوطني.

 

*ناشطون يمنيون يطلقون حملة الكترونية، تحت هاشتاق ذكرى قصف الإمارات للجيش اليمني.

 

في السياق، أطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية، لإحياء الذكرى الاولى لقصف الإمارات للجيش الوطني اليمني تحت هاشتاق ذكرى قصف الإمارات للجيش اليمني. 

 

وغرد مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي على الهاشتاق بالقول " لن ننسى غدر محمد بن زايد وطعنته لنا كيمنيين ولن ينسى التاريخ أفعالة في اليمن".

 

وأضاف "كنا نظن أنه جاء لليمن بداعي الاخوة والعروبة والمصير الواحد لكنه دخل لتنفيذ أجندة خاصة به ويسعى لبناء وهم امبراطورية التوسع والتحكم بمصير الشعوب.. لم ولن ننسى الشهداء".

 

من جهته، كتب الصحفي صالح اليافعي" غدا تحل علينا الذكرى الأولى للقصف الإماراتي الغادر الذي استهدف قوات الجيش الوطني في مدخل العاصمة المؤقتة عدن وراح ضحيتها 300 شهيد ولم يحرك العالم ساكن رغم أن وزير الخارجية قد تحدث من على منبر الأمم المتحدة مخاطباً العالم بهذه الجريمة الشنعاء".

 

وقال ناشط يمني يدعى فارس "سيدفع الثمن غاليا كل من تجرأ على المساس بوحدة اليمن وكرامتها وسوف تقطع كل الأيادي التي تلطخت بدماء الشهداء الذين سقطوا ضحية هذه المؤامرات القذرة على أرض الوطن علم اليمن ولن تفلتوا من العقاب ولو بعد حين"

 

أما عبد الرحمن جابر فكتب قائلاً: " تعرض اليمني لحوادث كثيرة وحتى الغدر لم يسلم منه...لكن ضرب الإمارات قبل سنة لطلائع الجيش الوطني على مداخل عدن كان الطعنة الغادرة الأشد خسة وإجراما والثأر الذي سيظل اليمني يلاحقه حتى يتمكن من محاكمة ابن زايد ومجرميه لما اقترفته أياديهم الآثمة".

 

* وتظاهر المئات من ابناء تعز، تنديداً بمجزرة الطيران الإماراتي التي استهدفت الجيش الوطني في عدن وخلفت أكثر من 300 جندي بين قتيل وجريح.

 

تظاهر المئات من أبناء مدينة تعز، أمس الجمعة، تنديدًا بمجزرة الطيران الإماراتي الذي قصف قوات الجيش الوطني في مدخل العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس 2019، والتي ذهب ضحيتها 300 شهيد ومئات الجرحى.

 

وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من ساحة الحرية بمدينة تعز تزامنًا مع الذكرى الأولى لقصف الإمارات للجيش في عدن، للمطالبة بمحاكمة مرتكبي جريمة القصف.

 

وأدان المتظاهرون الانتهاكات الإماراتية ضد المدنيين العزل، إضافة إلى الغارات التي استهدفت قوات الجيش الوطني وخلفت أكثر من 300 جندي بين قتيل وجريح.

 

كما هتف المتظاهرون بشعارات دعمًا لفلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مؤكدين أن التنازل عنها أو التطبيع مع إسرائيل خيانة عظمى.

 

واعتبر المتظاهرون التطبيع خيانة ومؤامرة على القضية الفلسطينية، منددين بالاتفاق الذي عُقد بين

"الإمارات وإسرائيل" مؤكدين أن فلسطين ليست قضية العرب فقط بل قضية العالم الإسلامي بأسره.

 

واتهم المحتجون الإمارات بخيانة العروبة والإسلام والمبادئ والقيم الإنسانية والقوانين والمبادرات المعمولة المتعلقة بحل القضية الفلسطينية.

 

*ومنظمة سام تدعو لفتح تحقيق في 63 غارة جوية للتحالف استهدفت الجيش الوطني.

 

دعت منظمة سام للحقوق والحريات إلى فتح تحقيق شفاف حول الوقوف خلف استهداف التحالف لقوات الجيش الوطني بأكثر من 63 هجوماً جوياً على مدى الأعوام الماضية منذ بداية الحرب.

 

وقال مدير المنظمة توفيق الحميدي أنهم رصدوا أكثر من 63 غارة جوية استهدفت مواقع وتجمعات قوات الجيش الوطني في عدة محافظات منذ بداية الحرب على اليمن في 2015 وحتى الوقت الحالي.

 

*عام على ارتكاب الجريمة دون عقاب.

 

عام كامل مر على هذه الجريمة دون عقاب، وفي أبشع صورة من القتل والترويع والدمار التي لاقت من الأهوال ما لاقته، لا لذنب ارتكبته انما من اجل عودة دولة المؤسسات وحماية الشرعية من المليشيات والعملاء والاحتلال الغاشم وتدنيس الاحتلال وعملائه للأرض اليمنية الطاهرة، ومشاريعه التدميرية عليها بعيدا عن الرئيس هادي وحكومته.

 

ارتكبت هذه الجريمة في عدن وابين كما ارتكب غيرها من الجرائم البشعة كالخطف للناشطين، والشباب وسجنهم وتعذيبهم، وتعذيب الأسرى بوحشية حتى الموت، على أيدي الإمارات ومرتزقتها من مليشيات الانتقالي التي عاثت في الأرض فساداً، ونسفت كل القيم الدينية والأعراف التي تحكم أغلب المناطق اليمنية، حتى أصبحت هذه المحافظات المسالمة وكراً للإجرام والتوحش، وهذه الجريمة وغيرها إن دلت على شيء، فإنّما تدل على مدى التخبط والإفلاس الذي يعاني منه من جاء لإعادة الشرعية.

لكن على الرغم من التوغل في التوحش والإجرام والإسراف في القتل والترويع للآمنين. 

 

فإنّ هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق الأبرياء لن تمر دون عقاب، وستكون كل تلك الجرائم طوفاناً جارفاً، يجرف قوى من اراد ان يفكر في مشاريع خسيسة ودنيئة في يمن الايمان والحكمة.

 

غرِقَتْ الإمارات بالدم اليمني منذ تورطها بأنشاء عصابات مسلحة لمناوئة شرعية الرئيس هادي بل أن دولة الإمارات خالفت النصوص القانونية والاتفاقات المبرمة والدولية والمعاهدات ولطخت الدماء هنا وهناك في حمّام دمٍ مكّن لانقلابٍ الحوثي وأطاح بالرئيس هادي كانت لدولة الإمارات اليد العليا لدعم المليشيات في الشمال ودعمها في الجنوب من أحل مصالحها واحتلال الجزر والموانئ.

 

غيرت دولة الإمارات الاهداف وخالفت النصوص بل ارتُكبت جرائمُ ضدّ الإنسانية قُتل فيها أكثر من ثلاثمائة مقاتل للشرعية ما بين ضابط ومساعد وجندي في أقل التقديرات ناهيك عن الجرائم الاخرى تنوعت ما بين اغتيال وتفجير واستهداف وتحريض ارتُكِبت مجازرُ وانتهاكاتٌ وأُحرقت ممتلكات زيارةٌ للماضي.

من أبرز الجرائم التي وثقتها منظمات دولية ولن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني ولن تسقط بالتقادم هو القصف الإماراتي المتعمد ومع سبق الاصرار والترصد ضد الجيش الوطني في عدن وابين ومقتل 300 شخص منهم، وهو ما يعد انتهاكاً فظيعاً ضدهم وفق القوانين والأعراف الدولية.

 

تحل الذكرى الأولى على جيشنا الوطني الذي غدر به من الذين ادعوا انهم مع الشرعية فخرج غثائهم وكشفت نواياهم. 

عام كامل لارتكاب طيران الإمارات مجزرة العلم التي ذهب ضحيتها 300 شهيد من ابطال الجيش الوطني عمداً وعدواناً لمنع زحفهم نحو العاصمة عدن لتحريرها من اذناب الإمارات ووصفها للجيش الوطني بالجماعات الإرهابية حينها.

 

ومع الأسف إلى اليوم لم نسمع بظهور أي فريق يمني متخصص بالقانون الدولي ليقوم بتبني قضية المجزرة وإعداد وجمع الملفات لتقديمها أمام المحاكم والهيئات الجنائية الدولية ضد الإمارات وهذا واجب أخلاقي ووطني يقع على عاتق المستشارين والمحاميين المختصين بذلك.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد