منعت جماعة الحوثي الانقلابية، النساء في مدينة الحزم مركز عاصمة محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، من بيع إناث الأغنام، بحجة عدم اكتمال نصاب «الخمس» الذي أقرته الجماعة الانقلابية في يونيو من العام الحالي.

وبحسب تغريدة لرئيسة لجنة ادعاءات حقوق الإنسان «إشراق المقطري»، على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، رصدتها صحيفة «أخبار اليوم»: «اهانة الناس وتملك أموالهم بالباطل والتضييق عليهم بلغ اعلى مستوى للناس في الجوف».

وأضافت المقطري: «الحوثيين منعوا النساء من البيع وأمرتهن بتركها حتى يبلغ عددهن 20 ومن ثم يقمن بالبيع، بعد أخذ الخمس منهن، أي ما يساوي أربع نعاج».

قانون الخُمس
وينص القانون على إخراج الخُمس من النفط والمعادن والذهب والأسماك والمنتجات الحيوانية والعسل، ومن المحاصيل الزراعية والأرباح التجارية والثروة الحيوانية وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطنين والشركات، وتخصيصها لصالح المليشيا الحوثية، ما يضمن توريد النسبة من تلك الأموال لصالح قيادة الميليشيات ورموزها تحت مسمى «الخُمس».

وأجازت ميليشيات الحوثي الانقلابية، بموجب هذا التعديل الذي وصف بـ»العنصري»، لجماعتها الاستيلاء على ما يسمى الخُمس (20%) من ثروات اليمن سواء كانت في البر أو في البحر، أو ملكا للدولة أو المواطنين.

وأعلنت الجماعة الحوثية الانقلابية، تأسيس جهاز جديد مختص بجمع أموال الخمس من اليمنيين، أطلقوا عليها «هيئة الزكاة»، وتسليمها إلى «بني هاشم».

هذا وسقطت محافظة الجوف بيد المليشيا الحوثية الانقلابية، مطلع مارس الفائت، ويخوض رجال المقاومة والجيش الوطني معارك تحرير واستنزاف شرق الحزام بالقرب من اللبنات لاستعادة المحافظة من قبضة المليشيا المدعومة إيرانياً.