استنكر الحراك الثوري الجنوبي، السبت، اعتقال السلطات الأمنية في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، أحد أعضاء مكتبه السياسي في مطلع سبتمبر الحالي.
جاء ذلك في بيان للحراك الثوري، قال فيه: إن السلطات في محافظة حضرموت اعتقلت أول سبتمبر عضو مكتبه السياسي محمد بن شحنة في سجن الأمن العام بالمكلا.

واستنكر البيان، ما قال إنها عسكرة للحياة المدنية في المكلا، محملا السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية عن التعسفات والتسلط ضد أبناء المكلا.

وأشار، إلى أن السلطة المحلية بحضرموت تنفذ ملاحقات ضد أعضاء الحراك، متهمًا إياها باعتقال خمسه من ناشطي الحراك في مدينة المكلا وهم: عبده عبدالله باهرب، بهاء على مدرك، حسين طه السقاف، سالم محمد قرنح، محمد إبراهيم باعمر، وجرى إيداعهم في مبنى الأمن العام في المكلا بدون أي مسوغ قانوني.

وناشد البيان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والمنظمات الحقوقية الدولية بتسليط الضوء على انتهاكات السلطات في حضرموت.
ومنعت السلطة المحلية بحضرموت مسيرة كان يعتزم الحراك تسييرها في المكلا أول سبتمبر إحياء لذكرى ما وصف بعيد الجيش الجنوبي وتقديرا لسقوط أول قتيل في الحراك الجنوبي في 2017، إضافة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني.

واتهم، سلطات حضرموت بتسميم الحياة العامة وإرهاب المواطنين وتكميم الأفواه واستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المواطنين العزل وضد أي نشاط جماهيري سلمي للحراك الثوري.
ولفت البيان، إلى إن السلطات بحضرموت لا تملك قرارها وتقوم بتسخير الأمن والجيش لحماية الفاسدين واللصوص والتنكيل بالصحفيين وأصحاب الرأي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.