أعلنت نقابة المحامين اليمنيين الخميس تكليف فريقا مكون من إحدى عشر محاميا للترافع عن قضية الشاب "عبد الله الأغبري"، الذي تم قتله تحت التعذيب في 26 أغسطس الماضي من قبل خمسة أشخاص، وتم تداول قضيته الأربعاء الماضي بعد نشر فيديوهات التعذيب.

وبحسب بيان صادر عن نقابة المحامين "فإن النقابة شكلت فريق قانوني لتقديم العون القضائي لأولياء دم المجني عليه، وتمثل نقابة المحامين باعتبارها قضية رأي عام لما نال صاحبها من اعتداء وحشي بشع".

وكلفت النقابة إحدى عشر محاميا لحضور التحقيقات والترافع والتقاضي عن أولياء أمور المجني عليه أمام الجهات الرسمية والقضائية بمختلف درجاتها وأنواعها.

وفي غضون ذلك تظاهر عشرات المواطنين الخميس في العاصمة صنعاء للمطالبة بسرعة القصاص بحق مرتكبي جريمة الشاب "عبد الله الأغبري"، ورفعوا شعارات تضامنية "كلنا عبد الله الأغبري" معبرين عن غضبهم الشديد إزاء الجريمة التي أثارت سخط واسع معتبرين إنها أصبحت "قضية اليمنيين جمعياً.

وكانت حادثة تعذيب وقتل الشاب الأغبري على يد ملاك محل للهواتف بصنعاء، قد أثارت غضب اليمنيين كافة، وتحولت إلى قضية رأي عام.

وما يزال مئات المواطنين يتداولون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تظهر جريمة تعذيب وقتل الأغبري معبرين عن تضامنهم مع أسرة الأغبري، وداعين إلى سرعة القصاص من مرتكبي الجريمة.