تصعيد سياسي فلسطيني رسمي ضد الإمارات والبحرين..

الحكومة تدرس تصويب العلاقة بالجامعة العربية والمنامة وإسرائيل تبحثان "شراكة دفاعية"

2020-09-15 09:38:42 أخبار اليوم/وكالات

 

 

في رد سياسي لم يعهد من قبل، رفضا لخطوات التطبيع العربية المتسارعة مع الاحتلال، أعلن رئيس الحكومة محمد اشتية، أن مجلس الوزراء يدرس توصية للرئيس محمود عباس بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية، لصمتها أمام “الخرق الفاضح” لقراراتها، والتي لم ينفذ منها شيء أصلاً.

وقال خلال كملته في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية “الجامعة العربية أصبحت رمزاً للعجز العربي، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل مساس بالكرامة العربية”، متسائلا “هل يعقل للعرب أن يقبلوا فقط بالصلاة في المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال، وأن ليس لهم إلا الزيارة المشروطة للأقصى”.

وأضاف “غداً (يومنا هذا الثلاثاء) تقتل مبادرة السلام العربية، ويموت التضامن العربي، لذلك علينا أن ننهض موحدين، وسنشهد يوماً أسود في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرّقة، وسيضاف هذا اليوم إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية”.

نشهد غدا يوما أسود في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرقة، وأصبحت رمزا للعجز العربي، هذا اليوم سوف يضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية، غدا تقتل مبادرة السلام العربية ويموت التضامن العربي، لكن علينا أن ننهض موحدين.

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية يشير إلى احتفال توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض الثلاثاء.

ودعا اشتية الدول العربية إلى رفض الخطوة الإماراتية البحرينية وعدم المشاركة في الاحتفالات المقامة في البيت الأبيض.

وأشار إلى انه بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من “صفقة القرن”، تجد نفسها الآن “تصارع وظهرها مكشوف من شرق العرب في الإمارات والبحرين بعد أن تهافتتا على توقع اتفاق استسلام عربي لـ "صفقة القرن”.

جدير ذكره أن الجامعة العربية، فشلت الخميس الماضي، وقبل يوم واحد من الإعلان الجديد لتطبيع العلاقات البحرينية الإسرائيلية، في إدانة الإمارات على فعلتها بالتطبيع، المخالفة لقرارات القمم العربية ومبادرة السلام.

وكانت القيادة الفلسطينية والفصائل، جددت رفضها لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال بوصفها “خيانية” وتمثل “طعنة غادرة في الظهر”، بعد الإعلام يوم الجمعة الماضية عن اتفاقية السلام البحرينية الإسرائيلية.

وفي السياق قال اشتية إن مدينة القدس تواجه هجمة تلو الأخرى تجاه مقدساتها وضربة تلو الأخرى من جيش الاحتلال وماكينته الاستعمارية، وأضاف “لكننا متسلحون ومؤمنون بحقنا أولا وبصدق الانتماء إلى الأمة العربية وشعوبها الصادقة معنا ثانياً وبالشرعية الدولية ثالثاً”.

وقد ناقش مجلس الوزراء أمس الاثنين الخطة التطويرية لمدينة القدس والمحافظة بشكل عام.

البحرين وإسرائيل تبحثان "شراكة دفاعية"

وعلى صعيد أخر أعلنت البحرين، أمس الإثنين، بحث إقامة شراكة للدفاع مع إسرائيل، في أعقاب التوصل لاتفاق تطبيع بين البلدين يلقى رفضا فلسطينيا واسعا.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، “جرى اتصال هاتفي بين وزير الدفاع عبد الله النعيمي، ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس”.

وتحدث الوزيران عن “توقعاتهما المشتركة بإقامة شراكة وثيقة بين وزارتي الدفاع، مما سيسهم في تعزيز قدرات البلدين والمحافظة على الأمن الإقليمي”.

وعرض غانتس “استضافة نظيره البحريني في زيارة رسمية لإسرائيل واتفقا على مواصلة الحوار معا”، وفق المصدر ذاته.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، يومنا هذا الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد