قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الانتفاضة الشعبية العارمة بصنعاء على خلفية جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري على يد خمسة من الذئاب البشرية بينهم ضابط في الأمن الوقائي "التابع لمليشيا الحوثي"، تؤكد عدم ثقة المواطنين بإجراءات المليشيا والمخاوف من تلاعبها بالقضية للتغطية على تورط قياداتها .

وحذر الوزير اليمني في تغريدات على حسابه بتويتر، من لجوء مليشيا الحوثي لقمع هذه الاحتجاجات واعتقال المشاركين فيها والدفع بإجراءات شكلية لدفن القضية واخفاء دوافع ارتكاب الجريمة وعملية التعذيب الوحشي .

موضحاً إن تفاصيل الجريمة الكاملة لم تتضح حتى الان رغم الضغط الشعبي وتحول الجريمة لقضية رأي عام .

ودعا الإرياني المواطنين الأحرار في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى توسيع دائرة الانتفاضة الشعبية حتى إسقاط المليشيا الكهنوتية المتسلطة على رقاب اليمنيين، انتصارا لدماء عشرات الآلاف من القتلى والمعذبين والمشردين وضحايا الإجرام الحوثي المتواصل منذ ستة أعوام، واستعادة حريتهم وعزتهم وكرامتهم .

ويتواصل حراك جماهيري غاضب في العاصمة صنعاء في مسيرات واحتجاجات متصاعدة بعد محاولة مليشيات الحوثي التستر على قتلة "الأغبري" في الجريمة التي باتت معروفة لكل اليمنيين وتحولت الى قضية رأي عام على مستوى البلاد .