قال رئيس مجلس النواب اليمني «سلطان البركاني» الأربعاء، أنه سيتم إستكمال عملية تنفيذ الجانب العسكري والسياسي من بنود إتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية وما يعرف بالمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بشكل كامل في غضون الأيام القليلة القادمة .

جاء ذلك خلال لقاء «البركاني»، بالقائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن سايمون سمارت، في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض .

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن ما يمثله اتفاق الرياض من اهمية محورية في توحيد كافة الجهود وتسخيرها لمواجهة الانقلاب وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة .

لافتاً إلى أهمية الإسراع في تحقيق عملية السلام من اجل إيقاف المواجهات العسكرية ومعالجة الجوانب الاقتصادية والمعيشية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني في إطار الحل العادل والشامل وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية .

وجدد المسؤول اليمني، تأكيده دعم بلادة لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى تسويه سياسية شاملة وتجاوز كارثة خزان صافر لتفادي المخاطر التي ستنجم عن تلك الكارثة وما ستلحقه من أضرار بيئية واقتصادية على اليمن والإقليم .

من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة البريطانية موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية ووحدته وأمنه واستقراره .

كما أعرب عن دعم حكومته لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في تحقيق التسوية السياسية الشاملة وإنهاء المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني، متمنيا استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض بصوره عاجلة لما يمثله الاتفاق من أهمية كبيرة في انجاز عملية السلام .

وكانت السعودية أعلنت مطلع أغسطس الماضي عن آلية جديدة لتسريع تنفيذ أتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والمجلس الإنتقالي الجنوبي بعد مضي أكثر من 8 أشهر على توقيع الاتفاق .