اعتبر وكيل أول محافظة أبين، ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، الشيخ «وليد بن ناصر الفضلي»، أن الدافع الأول لليمنيين لمواجهة وقتال مليشيا الحوثي الانقلابية، هو عدالة قضيتهم باستعادة الدولة ومؤسساتها.

جاء ذلك في تصريحات رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين «وليد الفضلي»، لموقع الجيش «سبتمبر نت»، أشار فيها إلى أنه كما انتصر اليمنيون في أيلول سبتمبر من العام ١٩٦٢ على الإمامة وحلفائها، سينتصرون حتما اليوم على ذيول الإمامة.

وبحسب «الفضلي»، فأن «المعركة ضد الانقلاب الحوثي، المدعوم إيرانياً، هي معركة الجميع لا الدولة وحدها»، واصفاً محاولات المليشيا الحوثية الأخيرة في إحداث اختراق لمحافظة مأرب، بأنها محاولات يائسة، يدرك قيادات الانقلاب فشلها منذ البداية.

ولفت إلى أن المليشيا الحوثية الانقلابية، أرادت من محاولاتها اليائسة أن تكون متزامنة لذكرى الثورة، (26 سبتمبر) لتقتل فرحة اليمنيين بالاحتفال بها، لكنها انصدمت بثبات وبسالة قوات الجيش، ومن معهم من رجال القبائل، والمقاومة الشعبية.

وأكد وكيل محافظة أبين وقوف السلطة المحلية بالمحافظة، ومعها مختلف شرائح المجتمع خلف الشرعية الدستورية، ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومشروع اليمن الاتحادي، بحسب مخرجات الحوار الوطني.

من حهة أخى أكد الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن صفقة تبادل الأسرى ما بين قوات الجيش الوطني وميليشيا المجلس الانتقالي مساء يوم الخميس، بواقع ٢٢ اسيرا من الجيش الوطني مقابل ٣٢ من طرف المجلس الانتقالي.

وأشار الشيخ الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، الى تمكنه من حل الإشكالات التي حالت في تأخير اتمام الصفقة وكانت بصدد التوقف لولا تدخله في الأمر.
مشددا على أن ملف الأسرى يظل ملفا إنسانيا ينبغي على الجميع التعاون في إنجاحه وعدم عرقلته، داعيا لإتمام تبادل ما تبقى من أسرى لدى الجانبين في القريب العاجل.