علقت قيادة الهيئة العسكرية الجنوبية، الاثنين، إغلاق بوابات ميناء الزيت بالبريقة وميناء الحاويات بمديرية المنصورة وميناء المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد تدخل المحافظ «لملس»، والتزامه بجدولة صرف الرواتب خلال أسبوعين، مع استمرار خيام الاعتصام في مواقعها على أن يستأنف الإغلاق إذا لم يتم صرف الرواتب وفق الآلية المتفق عليها.

جاء ذلك في إعلان قيادة الهيئة العسكرية الجنوبية في حشد دعت له وحضره مئات العسكريين بالقرب من معسكر التحالف بمديرية البريقة.
وبحسب مصادر في الهيئة العسكرية الجنوبية، فإن مواقع الاعتصام ستبقى في أماكنها لضمان تنفيذ الآلية المتفق عليها مع المحافظ الذي رفع مطالب المعتصمين للرئاسة والحكومة.
وأشارت إلى أن الآلية تشمل صرف راتبين متأخرين نهاية كل الشهر حتى يتم تصفية كل الرواتب المتأخرة ومن ثم الالتزام بصرف الرواتب شهريا بدون تأخير.
يذكر أن الهيئة العسكرية الجنوبية دعت قبل أكثر من ثلاثة أشهر لاعتصام مفتوح أمام مقر التحالف للمطالبة بالضغط على الحكومة لصرف رواتب القطاعين العسكري والأمني المعلقة لكن دون تجاوب، مما دعاهم لبدء خطوات تصعيدية تمثلت بإغلاق بوابات الموانئ في عدن ابتداء من 27 سبتمبر، مما شكل ضغطا بالغا على الحكومة لما تمثله الموانئ من مصدر إيرادي على مستوى البلاد ككل.