أكد ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، مضيّه في خيار انفصال جنوب اليمن عن شماله.
 
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الجمعية الوطنية للمجلس، «أحمد سعيد بن بريك»، ألقاها في دورة تدريبة لأعضاء الجمعية في عدن.
 
 وبحسب بن برك، فإن الانتقالي يسعى لاستعادة دولة الجنوب وكياناتها وتوضيح المهام اللاحقة لبنائها، مؤكدًا أن تنظيم ورش العمل يأتي استعدادًا للانتقال إلى حالة الدولة والجانب العملي، داعيًا إلى التهيؤ للمرحلة القادمة ولاستحقاقات ما وصفها بدولة الجنوب.
 
وتأتي تصريحات القيادي في الانتقالي «أحمد سعيد بن بريك»، بعد ايام قليلة من تصريحات مشابها له ادلى بها عضو هيئة رئاسة المجلس المدعوم إماراتياً «ناصر محمد الخبجي»، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، بالقائم بأعمال السفير الألماني لدى اليمن «يان كرواسر»، وفق الموقع الإلكتروني لـ»الانتقالي».

وكان عضو ما يعرف بالانتقالي الجنوبي «الخبجي» قد جدد تمسك مجلسه الموالي لحكومة أبو ظبي انفصال جنوب اليمن عن شماله، معتبرا أنه من المستحيل استمرار الوحدة بأي شكل من الأشكال.

ووفقا للقيادي في الانتقالي فإن مستقبل العملية السياسية وفرص نجاحها يكمن في إدراك التطلعات العادلة والمشروعة لشعب الجنوب، وحقهم في تقرير مصيرهم المكفول في المواثيق الدولية، حسب تعبيره.

وشدد على «استحالة استمرار أي شكل من أشكال الوحدة».

ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى فصل جنوب اليمن بدعم من السعودية والإمارات اللتين ترعيان مشروعه الانفصالي في المحافظات الجنوبية.