أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، الثلاثاء، أن تصعيد الميليشيا الحوثية الانقلابية، الأخير في محافظة مأرب وجبهات مختلفة، وإطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة نحو المدن اليمنية، وخرقها الواضح لاتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، لا يوحي بحرصها او احترامها للعهود والمواثيق والالتزامات الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، «هانس جروندبرج» لمناقشة الجهود المبذولة لإرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.

وأشار الفريق «علي محسن صالح»، إلى أن المجتمع الدولي أمام هذا التعنت والصلف الحوثي، يتحمل مسؤولية والتزام قانوني وأخلاقي بالضغط على الميليشيا وممارسة مزيد من الضغط لإنفاذ قرارات المجتمع الدولي.

ونوه، إلى التعاطي الإيجابي للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع الدور الأممي الساعي لإحلال السلام.

ولفت نائب الرئيس، إلى أن التصعيد الحوثي المدعوم إيرانيا في عدد من المحافظات اليمنية، لا يوحي بحرصها او احترامها للعهود والمواثيق والالتزامات الدولية ويعكس إصراراً واضحاً على رغبتها في التصعيد ومضاعفة معاناة اليمنيين.

هذا واستعرض نائب الرئيس إلى ما تم إنجازه في اتفاق الرياض والجهود القديرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الإطار، مؤكداً بأن إنجازه سيحقق نقلة مهمة في إطار استعادة الدولة وإرساء السلام.

من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي، استمرار دول الاتحاد الأوروبي في دعم الجهود الأممي ودعم خيارات السلام بما فيه إنهاء معاناة اليمنيين والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.