أقال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس الثلاثاء، 4 مسؤولين بارزين بمحافظة القصرين، بينهم الوالي، على خلفية مصرع مواطن تحت أنقاض بناء هدمته البلدية.

وفي وقت سابق يوم أمس، اندلعت احتجاجات شعبية جراء مقتل شخص تحت أنقاض كشك (متجر صغير) هدمته السلطات المحلية في مدينة سبيطلة بالقصرين؛ بدعوى أنه “غير مرخص”.

ووفق بيان للحكومة التونسية، قرر المشيشي على خلفية الواقعة إقالة والي القصرين ومعتمد (رئيس) مدينة سبيطلة، ورئيس منطقة الأمن الوطني، ورئيس مركز شرطة البلدية بالمدينة.

وأضاف البيان أنه تم تكليف وزيري الدّاخلية والشؤون المحلية بزيارة سبيطلة؛ لتوفير الاحتياجات المادية والرعاية المعنوية لعائلة الفقيد (لم تذكر اسمه)، وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث.

وعلى صعيد أخر أصاب فيروس “كورونا”، حتى أمس الثلاثاء، 18 نائبا من أصل 217 في مجلس نواب الشعب (البرلمان) التونسي.

وقال طبيب البرلمان، ماهر العيادي، في تصريح صحفي بمقرّ البرلمان أمس الثلاثاء، إنه “تم إلى حدود اليوم ، تسجيل 18 إصابة بكورونا في صفوف النواب”.

وأضاف أن “هذه الإصابات تتوزّع بين 12 لنواب بكتلة الحزب الدستوري الحرّ (16 مقعدا)، وإصابتان بين نواب كتلة النهضة (54 مقعدا)، وإصابة واحدة بكتلة الإصلاح (16 مقعدا)، وإصابة واحدة بكتلة قلب تونس (30 مقعدا)، وإصابة واحدة بكتلة ائتلاف الكرامة (18 مقعدا)، وإصابة واحدة بالكتلة الديمقراطية (38 مقعدا)”.

وتابع العيادي أنه “تم تسجيل حالات شفاء عديدة من الفيروس في صفوف موظفين بالبرلمان ثبتت إصابتهم قبل أيّام”.

وأوضح أنه “من بين 25 موظّفا دخلوا الحجر الصحّي، مازالت تتم متابعة 11 حالة فقط بالحجر، أمّا البقية فقد غادروا بعد التأكّد من سلامتهم من الفيروس”.

وسجلت تونس، حتى أمس الثلاثاء، 32 ألفا و556 إصابة بالفيروس، بينها 478 وفاة.