أدانت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، بشدة الهجوم المسلح على موظف الهلال الأحمر التركي في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك في بيان للوزارة شددت فيه على ضرورة إلقاء القبض على منفذي الهجوم الغادر الذي استهدف موظف الهلال الأحمر التركي علي جان بوداك، في أقرب وقت ممكن، وتقديمهم للعدالة.
وشددت الوزارة في بيان، الأربعاء، على ادانة الحادثة. وأعربت عن أملها بالشفاء العاجل لـ»بوداك»، الذي يبذل قصارى جهده لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتلبية احتياجاته الأساسية، ودوام الصحة والعافية لكافة عناصر الهلال الأحمر التركي.
وأعلن رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، الثلاثاء، عبر تويتر، إصابة أحد موظفي الجمعية في عدن اليمنية، جراء هجوم مسلح.
الحكومة تدين
ومساء الثلاثاء، أدانت الحكومة اليمنية الشرعية، الهجوم على أحد كوادر الهلال الأحمر التركي في مدينة عدن.
وذكر بيان الحكومة اليمنية، أن «الهجوم أسفر عن إصابة أحد كوادر الهلال الأحمر التركي العاملين في عدن».
وأكدت الوزارة، قيام الجهات المختصة بمتابعة القضية، وملاحقة الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقانون.
استنكار وتضامن يمني
إلى ذلك أدانت واستنكرت الجالية اليمنية في تركيا، محاولة الاغتيال التي تعرض له موظف الهلال الأحمر التركي علي جان بوداك، أثناء أدائه واجبه الإنساني في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت الجالية في بيان إدانة واستنكار، «إننا في الجالية اليمنية في تركيا نعبر عن أسفنا الشديد، وندين ونستنكر بكل عبارات الاحتجاج ما تعرض له المسؤول في الهلال الأحمر التركي السيد علي يودك من هجوم مسلح من أشخاص مجهولي الهوية يوم 20-10-2020».
وأضاف البيان «إننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان، فإننا نعلن تضامننا مع دولة تركيا الشقيقة والهلال الأحمر التركي، وندعو وزارة الداخلية اليمنية وقيادة السلطات المحلية في عدن، إلى سرعة الكشف عن هوية الجناة ومنفذي الهجوم، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، واتخاذ أقصى العقوبات بحقهم، ونطالب بكشف الجهات التي تقف وراء ذلك العمل الإرهابي».
واعتبرت الجالية «استهداف فرق العمل الإنسانية التي تعمل في إطار خدمة المجتمع اليمني الذي يعاني ويلات الحرب منذ خمس سنوات يعد جريمة كبرى وخروجا على أخلاق وعادت المجتمع اليمني».
وأكدت الجالية في ختام البيان على عمق «العلاقة التي تربط بلدينا الشقيقين اليمن وتركيا، وأن هذه الحادثة الإرهابية لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن لتركيا رئاسة وحكومة وشعبا الحب والتقدير، وأنها لن تزيدنا إلا إصرارا على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون لما فيه خدمة بلدينا الشقيقين».