الرئيس «هادي» يلتقي رئيس الانتقالي« الإماراتي» لحلحلة تعثر تنفيذ اتفاق الرياض

2020-10-24 08:28:49 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 


التقى رئيس الجمهورية «عبدربة منصور هادي «، الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض، برئيس ما يسمى بـ»المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي، حسبما أفاد مصدر حكومي وتقارير إعلامية .


وذكر مصدر حكومي لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن «اللقاء عقد بشكل انفرادي ودون حضور أي شخص آخر»، ورجح أن يكون النقاش دار بين الرئيس هادي والزبيدي حول «اتفاق الرياض»، وما تم تحقيقه وكذلك بحث سبل الدفع بتنفيذ الاتفاق وتشكيل حكومة جديدة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية التي نص عليها الاتفاق.وأشار المصدر إلى أن الاجتماع انعقد، في حين تتواصل النقاشات بين المكونات اليمنية وحكومة تصريف الأعمال بشأن توزيع الحقائب في الحكومة الجديدة .


وفي السياق، نقلت وسائل إعلام موالية للانتقالي الجنوبي، أن الرئيس هادي التقى الزبيدي في الرياض، وتم مناقشة تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة .


ويأتي اللقاء بين الرئيس هادي ورئيس ما يعرف بالانتقالي الجنوبي بعد الاختراق الذي حققته الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودي في تقريب وجهات النظر بين الشرعية اليمنية والمجلس الموالي للإمارات لاستئناف عملية تنفيذ بنود اتفاق الرياض.وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه تم التوافق بين الرئيس هادي والزبيدي على إعلان الحكومة الجديدة التي يرأسها رئيس الحكومة المكلف «معين عبدالملك»، بشكل متزامن مع تنفيذ البنود المتعلقة بالشق العسكري والامني من اتفاق الرياض .
ولفتت إلى أن اللقاء وضع اللمسات الاخيرة على الأسماء المرشحة لأعضاء الحكومة الجديدة من الجانبين، إلى جانب تنفيذ بنود الشق العسكري والأمني .


 ودفع اللقاء الذي جمع مساء الخميس في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» عيدروس الزبيدي، إلى بروز ملامح انفراجه على الأرض، وسط تغييرات على الأرض، لا سيما ما يخص إنهاء التوتر العسكري من خلال الانسحابات العسكرية من مناطق الاشتباك.


=إلى ذلك نقلت صحيفة «العربي الجديد» مصادر عسكرية خاصة من فريقي الشرعية و»الانتقالي»، الجمعة، قولها: «أنّ هناك بوادر انفراجه على الأرض في ما يخص الجانب العسكري مع تقدّم حوارات الرياض، وذلك من خلال اتجاه الطرفين للبدء بتطبيق تفاهمات الشق العسكري، ولا سيما الانسحابات من عدن وأبين، والتي بدأت لإنهاء التوتر ووقف الاشتباكات في أبين وتخفيف كل طرف من تواجده في جبهات الصراع في محيط زنجبار والشيخ سالم والطرية في أبين وسحب جزء من القوات هناك، لا سيما التعزيزات الأخيرة التي دفع الطرفان بها، وكل ذلك من أجل إظهار حسن النوايا مع تقدم مشاورات الرياض بين الطرفين، ولقاء الرئيس اليمني بوفد المجلس».


وأكدت المصادر أنّ الانسحابات لا تخص فقط أبين ومناطق الصراع فيها بل أيضاً تستهدف دفع المشاورات، لا سيما بانسحاب مليشيات «الانتقالي» من العاصمة المؤقتة عدن، بعد تخفيف التصعيد بين الطرفين والاحتقان المجتمعي الذي خلّفه الصراع في مناطق الجنوب، تحديداً في عدن، بعد التحريض والتحريض المضاد .


وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعلن نهاية يوليو/ تموز الماضي توقيع الحكومة الشرعية والانتقالي على آلية لتسريع تنفيذ «اتفاق الرياض» المتعثر تنفيذه منذ توقيع الطرفين عليه في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 20 19.



الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد