قال مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأحد، إن اللقاء الهام الذي جمع الرئيس «عبدربه منصور هادي» في الرياض مع رئيسه عيدروس الزبيدي أسفر عن «نتائج إيجابية».

وبحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي، فأن هيئة رئاسته، وقفت بإسهاب خلال اجتماعها في عدن، الأحج برئاسة فضل الجعدي، أمام اللقاء الهام الذي جمع عيدروس الزبيدي والرئيس عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية، والذي خرج بـ»نتائج إيجابية» دون ذكر تفاصيل هذه النتائج.

وناقش الاجتماع مستجدات الأحداث على الساحة، وفي مقدمتها «اللقاء الهام» الذي جمع رئيسه مع الرئيس «عبدربه منصور هادي» في العاصمة السعودية الرياض.

وأفاد المجلس بأن هذه اللقاءات «تمثل فرصة حقيقية للتقدم في ملف الأزمة بشكل عام بأبعادها السياسية والعسكرية، والملف الجنوبي بشكل خاص».

والجمعة، التقى الرئيس هادي مع الزبيدي، ضمن الجهود الرامية لتحريك تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه المتعثرة، حسب ما ذكر وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية محمد قيزان في تغريدة على تويتر.

ويعد اللقاء الذي لم تنشر تفاصيله وسائل إعلام الحكومة، الأول منذ لقاء جمع الرئيس هادي مع قيادة الانتقالي بعد أيام من توقيع اتفاق الرياض مطلع نوفمبر2019.

وكانت وسائل إعلام نقلت يوم السبت الماضي، عن مصادر لم تسمها قولها، إن الأطراف المتفاوضة في العاصمة السعودية الرياض، اتفقت على توزيع الحقائب الوزارية فيما بينها، مشيرة الى استمرار التفاوض فيما يتعلق بالشق الأمني والعسكري والذي لا يزال ضمن القضايا العالقة التي تعرقل إعلان الحكومة.

عودة المواجهات
في موازاة ذلك عادت الاشتباكات العنيفة مجددا مساء الأحد، بين قوات الجيش الوطني، ومليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين جنوبي البلاد.
 
ونقل موقع «الموقع بوست، عن مصدر عسكري قوله: « إن الاشتباكات تدور في جبهة الطريه والشيخ سالم بعد استهداف مليشيات الانتقالي لمدرعة تابعة للقوات الحكومية».

وبحسب المصدر فإن أصوات المدفعية والأسلحة المتوسطة تسمع في هذه الاثناء – لحظة كتابة الخبر.

يشار إلى أن تجدد المواجهات تأتي بعد أقل من يومين على إعلان هدنة وانسحابات للطرفين وفقا لاتفاق الرياض.