استمرت قوات الاحتلال في هجماتها ضد الضفة الغربية، ونفذت سلسلة عمليات دهم، تخللها اعتقال عدد من المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت منزل الأسير نظمي أبو بكر، وأوضح شهود عيان أن تلك القوات داهمت المنزل، وقامت بتفقد الغرفة التي أغلقتها في الحادي والعشرين من الشهر الماضي لليوم الثاني على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت السبت بلدة يعبد، وداهمت منزل الأسير أبو بكر، المتهم بقتل أحد جنود الاحتلال بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله، بعد خلع البوابة الرئيسية، حيث أعربت عائلة أبو بكر عن قلقها وتخوفها من المداهمات المستمرة لتلك القوات لمنزلها.

وكانت سلطات الاحتلال قد أغرقت نحو 40 مترا مربعا من مساحة المنزل البالغة نحو 70 مترا، بمادة “الإسفنج المضغوط”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة مواطنين من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وبعد توقف يومي الجمعة والسبت، بسبب العطلة الأسبوعية، عادت جماعات استيطانية متطرفة ونفذت اقتحاما جديدا لباحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، منذ دخولهم من “باب المغاربة”.

وقام المستوطنون خلال الاقتحام بإجراء جولات استفزازية، استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، قبل الخروج من “باب السلسلة”، في وقت شددت فيه سلطات الاحتلال إجراءات الدخول على المصلين المقدسيين.

وذكرت مصادر من المدينة المحتلة أن المستوطن المتطرف “يهودا غليك” هو من قاد الاقتحامات، وأنه كان على رأس 47 مستوطنا.