أعلن ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إنشاء معسكرا جديدا لقواته (الحزام الأمني) في محافظة أرخبيل سقطرى، في تحد واضح للحكومة الشرعية التي طالبت مرارا بعودة الأوضاع في الأرخبيل إلى ما كانت عليه وإخراج قوات المجلس الانفصالي.
 
وفي حفل التدشين زعم رئيس المجلس في سقطرى رأفت التقلي أن قوات الحزام الأمني صمام الأمان للجزيرة، وفق تعبيره.
 
وقال الثقلي إن قوات الحزام الأمني بأعلى العزيمة والإصرار ستكون الحصن الحصين لم يريد يزعزعة الأمن والاستقرار للمحافظة.
 
وأمس الإثنين، أعلنت مليشيا الانتقالي، إنشاء معسكر قوات الحزام الأمني في سقطرى.
وتعمل مليشيا المجلس الانتقالي على السيطرة وكبح غضب المواطن السقطري لمنع أي محاولة من شأنها تحويل الجزيرة لغضب شعبي يطالب بطرد النفوذ الإماراتي من الجزيرة بمساعدة دولة الإمارات التي تنخرط في دعم مليشيات الانتقالي في الجزيرة بالمال والسلاح والنفوذ وابراز تفوقهم على أبناء الأرخبيل.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس المدعوم من الإمارات، والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى..