نفى مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن «مارتن غريفيث»، الثلاثاء، صحة ما تداولته وسائل الإعلام عن تسليم نسخة نهائية من مسودة «الإعلان المشترك» لأطراف النزاع في اليمن.
ونقل موقع «المصدر أونلاين» عن مكتب المبعوث الأممي «غريفيث»، قوله: «أنه «لم يتم تسليم أي مسودة للأطراف اليمنية بعد المسودة التي أشار إليها المبعوث في إحاطته لمجلس الأمن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي».
وفي وقت سابق نشرت وكالة الأناضول، ما قالت إنها النسخة الأخيرة من مسودة «الإعلان المشترك» المقترحة من الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن، مؤكدة نقلاً عن ما أسمته مصدراً في مكتب المبعوث أن المسودة النهائية سُلمت للحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين يوم الاثنين.
وأضاف مكتب غريفيث، إن الأمم المتحدة «لم تسلم طرفي النزاع أي مسودة جديدة يوم الاثنين».
في المقابل، اتهم وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة الحكومية العليا للإغاثة، «عبدالرقيب فتح»، يوم الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن «مارتن غريفيث»، بمحاولة تجاوز قرارات الشرعية الدولية عبر الإعلان المشترك.
وأوضح الوزير في حكومة تصريف الأعمال أن غريفيث تجاوز بالإعلان المشترك «قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي ابتعد عن مهامه الرئيسية».
وجاءت تصريحات الوزير فتح عقب تسرب المعلومات التي تشير إلى أن «غريفيث» سلم لحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين مايعرف بـ»مسودة محدثة للإعلان المشترك»
 وأبلغ المبعوث الأممي في سبتمبر/أيلول الماضي، مجلس الأمن الدولي بأنه أرسل «مسودة محدثة للإعلان المشترك، تعكس وتوازن تعليقاتهم (طرفي الصراع) وتشمل مدخلات من المجتمع المدني والنساء وغيرهم من الأصوات المنادية بالسلام».