نفذت قوات الاحتلال العديد من المداهمات التي طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، كما قاد فيه المستوطن المتطرف يهودا غليك اقتحاما جديدا لباحات المسجد الأقصى، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون فلسطينيون من نوايا الاحتلال لتنفيذ “أخطر” مشروع استيطاني يمس مدينة القدس، ويشمل إجبار سكانها على تسجيل أراضيها في “الطابو” الإسرائيلي.

وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في المخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.

وقد ذكرت إحصائية محلية أن الأسبوع الماضي شهد اندلاع مواجهات في 45 نقطة مع الاحتلال في الضفة والقدس تخللها إلقاء عبوات محلية الصنع وزجاجات حارقة، أدت لإصابة جندي إسرائيلي بحجر في رأسه، وعدد من المواطنين بالرصاص والاختناق.

كذلك اعتقلت شرطة الاحتلال نائب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات، بينما استدعت عضوين بإقليم حركة فتح للتحقيق معهم.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من شرطة الاحتلال اعتقلوا بكيرات، لدى خروجه من مكتبه الكائن خارج باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، علما أن سلطات الاحتلال أبعدته منذ نحو 3 أسابيع عن الأقصى ومحيطه لمدة 6 أشهر.

إلى ذلك فقد عادت جماعات المستوطنين ونفذت اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، بعد يومين من التوقف، بسبب الإجازة الأسبوعية.

ودخل المستوطنون بقيادة المستوطن المتطرف يهودا غليك، من “باب المغاربة”، وأجروا جولات استفزازية في المكان، استمعوا خلالها لشروحات حول الهيكل المزعوم، قبل الخروج من “باب السلسلة”.