أحزاب التحالف : تشدد على ضرورة تنفيذ الشق العسكري والامني .. والاسراع بتشكيل الحكومة (نص البيان )

2020-11-25 17:53:56 أخبار اليوم - متابعات خاصة

 

طالبت أحزاب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية بالإسراع في تشكيل الحكومة استنادًا إلى اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة إلى عدن بأسرع وقت ممكن.
وأكّد التحالف، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، على ضرورة تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفقاً للاتفاق وآلية تسريعه، ولما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن، وعودة الحياة السياسية ونشاط الأحزاب، وترتيب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات للمواطنين في كافة المناطق، بحسب المهرية نت.       
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء مايحدث في اليمن من انتهاكات، مطالباً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانتها.
وشدد على ضرورة أن تقوم الحكومة بتوفير كافة أوجه الدعم للجيش من توفير متطلبات المعركة، والانتظام في صرف المرتبات ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اتفاق الرياض الثاني وآلية لتسريع تنفيذه، وهو الاتفاق المعدل عن الاتفاق الاول الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، الذي عجزت السعودية عن إجبار الانتقالي على تنفيذه.
وتتضمن الآلية تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار ومغادرة مليشيا الانتقالي لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
لكن، رغم مرور أكثر من ثلاثة اشهر على الاتفاق الا ان مليشيا الانتقالي تعرقل تنفيذه بحسب اتهامات الحكومة لها.
وفيما يتعلق بالجيش، يواجه الجيش مشاكل عديدة في توفير متطلبات المعركة وفي مقدمتها توقف صرف الرواتب منذ 8 أشهر.
وقبل يومين، كشف مصدر عسكري مسئول عن إيقاف التحالف للدعم الغذائي الذي كان يقدمه للجيش فضلا عن رفض التحالف تزويد الجيش بالاسلحة النوعية.
كما اتهم مصدر في هيئة الاركان بالجيش البنك المركزي بالمماطلة في صرف مستحقات الجرحى والتسبب في عرقلة علاجهم.
نص البيان 
بيان صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية
********

وقف التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسيةاليمنيه أمام مجمل الأحداث والتطورات التي تعيشها بلادنا على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وما تقوم به ميليشيا إيران من أعمال عدوانية ضد الشعب اليمني في كافة المناطق، وفي المقدمة العدوان على مأرب، والعدوان على المناطق الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية الشقيقة. تلك الأعمال الإرهابية العدوانية تؤكد أن جماعة الحوثي ميليشيا إرهابية وأنها بتلك الأعمال العدائية تثبت للعالم باستمرار أنها أبعد ما تكون عن تحقيق السلام أو الإيمان به.
وإزاء ذلك تؤكد الأحزاب والقوى السياسيه على الآتي: 
   أولاً: الإسراع في تشكيل الحكومة استنادًا إلى اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة إلى عدن بأسرع وقت ممكن مع تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفقاً للاتفاق وآلية تسريعه، ولما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار للعاصمة الموقتة عدن، وعودة الحياة السياسية ونشاط الأحزاب، وترتيب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات للمواطنين في كافة المناطق، وما سيترتب عليه من توحيد الجهود لكافة القوى المناهضة للانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له.                  
    ثانياً: تعزيز دعم جبهة مأرب وكافة الجبهات لمواجهة أعمال القتل والتدمير التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك، وتوجيه كافة الوحدات المتواجدة في كافة المحافظات إلى جبهات مقاومة المشروع الإيراني، وتوجيه كل الوحدات العسكريه للجيش الوطني والمقاومة إلى تلك الجبهات، وفقا للخطة العسكرية والأمنية المنبثقة عن اتفاق الرياض وآلية تسريعه. 
   ثالثاً: يدين تحالف الاحزاب والقوى السياسيه الاعتداءات المتكررة على الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وآخرها الاعتداء الارهابي الذي استهدف محطة جدة ، ويرفض محاولات ميليشيا الحوثي تحويل بلادنا إلى منطلق للاعتداء على دول الجوار والإساءة لشعبنا وعلاقاته ومصالحه المشتركة مع جيرانه.
 رابعاً: يطالب تحالف التنظيمات والأحزاب السياسية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا اليمني من قبل الميلشيات الحوثية، ويوكد أن السكوت عن تلك الممارسات والانتهاكات المتمثلة في ممارسة القتل والعنف والتعذيب والنهب ضد المواطنين يشكّل جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها، ونطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إدانة تلك الممارسات ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح منها، واعتبار تلك الممارسات من أعمال الإرهاب وما يترتب على مرتكبيها من عقوبات وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.                                              
خامساً: إن الاحزاب والقوى السياسيه تدعو الحكومة إلى العمل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على العمل المشترك لمواجهة المشروع الإيراني المدمر وميليشيا الحوثي العميلة وإنقاذ شعبنا اليمني من تلك الممارسات التي أدت إلى تدمير حياته المعيشية وشردت الملايين خارج الوطن وداخله؛ فإن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ شعبنا والتخلص من العمالة لإيران وسيطرة الحرس الثوري الإيراني على بلادنا.
 
‏‎وختاما يُحيّي التحالف السياسي أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الذين يواجهون مليشيات الإرهاب الحوثية من أجل استعادة الدولة والجمهورية، ويؤكد على ضرورة أن تقوم الحكومة بتوفير كافة الدعم لهم من توفير متطلبات المعركة، والانتظام في صرف المرتبات ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى.
‏‎كما نجدد شكرنا لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم الحكومة الشرعية والجيش الوطني في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي.
‏‎
التحالف الوطني للاحزاب والقوى السياسية 
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد الرشاد اليمني 
حزب التضامن الوطني
اتحاد القوى الشعبية
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب السلم والتنمية
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي 
الحزب الجمهوري. حزب جبهة التحرير
الاربعاء 25/11/2020

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد