تعرف على تفاصيل الفعالية الكبرى في متحف الفن الإسلامي.. تنطلق يوم 29 نوفمبر

2020-11-26 08:23:21 أخبار اليوم/ متابعات

 

  

متحف الفن الإسلامي ، الذي يقع في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، يعد متحف الفن الإسلامي أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية في العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، وخلال الأيام المقبلة يستعد المتحف لإطلاق فعالية ضخمة، وبدورنا تواصلنا مع الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف الفن الإسلامي، لكشف تفاصيل الحدث

قال الدكتور ممدوح عثمان، المشرف العام على المتحف الفن الإسلامي، إن المتحف ينظم احتفالية كبرى تنطلق يوم 29 نوفمبر الحالي، حيث يتم تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية، ومعرض لوحات فوتوغرافية ولوحات فن تشكيلي، ويأتي ذلك تحت عنوان "داء ودواء".

وأوضح المشرف العام على المتحف الفن الإسلامي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يأتي المعرض لما يمر به العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، وكيف كان المسلمين خلال العصر الإسلامي يواجهون الأوبئة وطرق العلاج، من خلال مجموعة من القطع الأثرية واللوحات الفنية.

فكرة إنشاء المتحف

بدأت الفكرة في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 في عهد الخديوي توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.

 

افتتاح المتحف لأول مرة

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

تم اختيار مكان المتحف الذي تم افتتاحه في عام 1903م، ليكون على مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين، والمتحف الذي يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية متنوعة،

تغير اسمه من المتحف العربي إلى المتحف الفن الإسلامي في عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي.

وصف متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي له مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر بمختلف عصورها.

ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض المتحفي، والتي يشمل على 4400 قطعة أثرية، كما يوجد قاعة مخصصة لمقتنيات عصر محمد على، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار، ويحتوي على 100 ألف قطعة.

حادث تفجير المتحف في 2014
 

في يوم 24 يناير 2014، استيقظ الشعب المصري على حادث تفجير سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية، على يد الجماعة الإرهابية المحظورة، وكانت خسائر المتحف الذي يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، وفادحة.

  

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد