وصفت منظمة أطباء بلا حدود النزاع المتجدّد على خطوط المواجهة جنوب ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر بأنه من أكثر النزاعات حدة في اليمن .
وقالت المنظمة إن عدد المدنيين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية كبرى لعلاج إصاباتهم الناتجة عن الحرب يتزايد يوماً بعد يوم .
وأشارت أطباء بلا حدود أن 122 جريحاً من المدنيين هي حصيلة الجرحى الذي تمت معالجتهم في المستشفى الذي تديره المنظمة منذ أكتوبر/تشرين الماضي، ومعظمهم من الأطفال والنساء .
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود «كفى استهدافًا للأشخاص الذين يحاولون الصمود، والذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، من أمهات وآباء وإخوة وأخوات. يتعرضون هؤلاء للقتل والتشويه، ولا بدّ لذلك أن يتوقف ».
وتشهد مناطق النزاع في الحديدة خروقات مستمرة يسفر على ضوئها العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين .