قال شيخ مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى، الشيخ عيسى سالم بن ياقوت، إنه لن يسمح بأي شقاق واختلاف مع رفقاء دربه الذين وضع يده بيدهم منذ بداية المشوار تجاه الوطن.
وأضاف في منشور بصفحته على فيسبوك «مهما اختلفت وجهات نظرنا تجاه بعض المواضيع إلا أنني لن أكون سببا في شق الصف لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى».
وتابع «لن نتيح الفرصة ليشمت بنا أعداؤنا ولن نترك بيننا مكاناً لدعاة الفتنة».
وأكد أن الاختلافات في وجهات النظر بين البشر أمور واردة، داعيا الجميع لتقبلها بسعة صدر.
وأكد أن مواقفه ومبدأه ثابت تجاه القضية والحقوق، مشيرا إلى أنه سيحارب من أجلها حتى طرد المحتلين وتحقيق المطالب والحقوق.
وجدد تأييده لكافة تطلعات أبناء المهرة وسقطرى ووحدة صفهم ومطالبهم المشروعة في النضال ضد المحتل والمستبد.
وأردف «لن أحيد عن ذلك أبدا».
وجاءت تصريحات بن ياقوت ردا على شائعات ناشطي المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، التي زعمت وجود خلافات بين القيادات التي تتزعم النضال السلمي ضد مخططات ومساعي أبو ظبي والرياض للسيطرة على سقطرى والمهرة.
ويعد الشيخ بن ياقوت أبرز الوجهاء والمشايخ في محافظتي سقطرى المهرة، الذين يقودون الحراك ضد عبث الإمارات والسعودية.
ويسعى التحالف السعودي الإماراتي وأدواته لشق الحراك المناهض له في محافظتي المهرة وسقطرى، عقب فشل محاولاته المستمرة التي تحطمت أمام صمود ووعي أبناء المحافظتين.