3 صواريخ حوثية تقصف مطار عدن الدولي استهدفت رئيس وأعضاء الحكومة !

الارهاب الحوثي .. استقبال بلون الدم

2020-12-31 04:25:54 أخبار اليوم/خاص



قصفت مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية مطار عدن الدولي ظهر أمس بثلاثة صواريخ مستهدفة رئيس وأعضاء الحكومة بعد وصولهم الى العاصمة المؤقتة عدن.

وبد ان حطت الطائرة الرئاسية مدرج المطار استعدادا للنزول دوت ـصوات الانفجارات ارجاء المطار ما أثار الخوف والهلع الكبير اذ تم قصف صالة الاستقبال بالمطار بأول صاروخ فيما تم بعد ذلك استهداف مدرج مطار عدن بصاروخين اخرين.

ووسط حالة الرعب والخوف التي ملأت المكان قامت القوات الأمنية بسرعه نقل رئيس وأعضاء الحكومة من الطائرة الرئاسية الى قصر معاشيق الرئاسي وسط حراسة مشددة ومكثفة.

وتسبب القصف الإرهابي الحوثي لمطار عدن بسقوط اكثر من 26 قتيلا من المدنيين واصابة ما يفوق 68 شخصا اخرين فيما توفيت وكيلة وزارة الاشغال ياسمين العواضي واستشهاد الزميل الصحفي احمد الجناني مراسل قناة بلقيس الفضائية متأثرا بجراحة جراء الانفجار ومدير تموين الطائرات بدر سعيد الجمحي، ومهندس الطيران أحمد إقبال.

وادى وقوع الحادث الإرهابي الغادر والجبان الذي قامت به مليشيات الحوثي الى حالة غضب واستياء واستنكار واسعين لدى اليمنيين وادانات واسعة عربية ودولية كون الحادثة استهدفت مكانا مدنيا وراح ضحيتها مدنيين وهدفت الى اغتيال رئيس واعضاء الحكومة الجديدة بعد وصولهم الى أرض الوطن . 

///////////////////
وجه بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية للتحقيق في ملابسات العمل الإجرامي وشدد على توحيد الجهود لمواجهة التحديات والتصدي للمخططات الإجرامية :
رئيس الجمهورية :
الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي والجماعات المتطرفة لن تثني الحكومة عن ممارسة مهامها من عدن !
بلادنا تمر بمرحلة استثنائية وعلى الحكومة العمل بوتيرة عالية وتوحيد الجهود لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي !

////////////

أكد ان الجهة المسؤولة عن الهجوم في مطار عدن لن تكون بمنأى عن العقاب:
نائب الرئيس: الحادثة الإجرامية والجبانة لن تُثني قيادة الشرعية عن هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي !

///////////
تفقد الجرحى والمصابين جراء الانفجار ووجه بتعويض أسر الشهداء :
رئيس الوزراء : الحادث الجبان والغادر يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها في معركة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة !
أيادي الإرهاب والغدر لن تثني الحكومة عن مهمة توحيد الصف الوطني لمواجهة الإرهاب حتى الانتصار في هذه المعركة!
سنقف بقوة أمام كل محاولات قوى التمرد والانقلاب والشر والظلام وسننتصر لمشروع اليمن الاتحادي
 ///////////////

مجلس النواب يطالب الهيئات والمنظمات الدولية بمعاقبة مرتكبي العمل الإجرامي !
///////////////////////////

التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية يدين العملية الإرهابية
////////////
وزير الداخلية: استشهاد 22 شخصا وإصابة 50 آخرين في الهجوم الإرهابي
نعمل بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لمعرفة وكشف تفاصيل وملابسات العملية الإرهابية!
/////////////
وزير الخارجية: استهداف الحكومة فعل إجرامي وإرهابي !
/////////////
وزير الإعلام يتهم الحوثيين بالوقوف وراء استهداف مطار عدن
////////////
المالكي: تدمير طائرة مفخخة حاولت استهداف قصر المعاشيق
//////////////////////

ناطق الانتقالي يحمّل الحوثيين و»القوى المتضررة من اتفاق الرياض» مسؤولية الهجوم!

//////////////
 غريفيث : عمل عنيف وغير مقبول !
 السفير البريطاني :محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى !
السفير السعودي: عمل إرهابي يستهدف اليمنيين!

اخبار اليوم/متابعة خاصة
وجه رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي وذلك برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

وأكد رئيس الجمهورية، خلال اتصاله، برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، للاطمئنان على سلامته وسلامة جميع أعضاء الحكومة جراء الاستهداف الإرهابي الممنهج لصالة القدوم بمطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة الجديدة الى عدن، ان الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن ومواصلة جهودها الرامية الى حفظ الأمن والاستقرار وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات وانهاء الانقلاب.

كما وجه رئيس الجمهورية، الحكومة وأعضاءها للعمل بوتيرة عالية من العاصمة المؤقتة عدن والوقوف على احتياجات المواطن وتوحيد الجهود لمواجهة تمرد وانقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية.. مؤكداً ان اليمن تمر بمرحلة استثنائية تتطلب تظافر الجهود المخلصة لكافة القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات من أجل الوصول باليمن الى آفاق رحبه يسودها الأمن والاستقرار في ظل الدولة المدنية الاتحادية.

وقال الرئيس هادي « مهما حاول المتربصون بافتعال الأعمال الإرهابية فإن قوى الخير والنوايا الصادقة ستنتصر دوماً على قوى الشر وأدواتها المختلفة».. مشدداً على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية ورفع مستوى اليقظة والجاهزية لمواجهة كافة التحديات.

وأكد رئيس الجمهورية، تقديم كافة أوجه الدعم للحكومة وأعضاءها لما من شأنه تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المحافظات واستباب وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.. مشيراً الى ان المرحلة الراهنة تتطلب من الحكومة تحمل الصعوبات ومواجهة التحديات الماثلة أمامها نتيجة الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وعبر رئيس الجمهورية، عن خالص تعازيه ومواساته الصادقة لأسر الشهداء اللذين استشهدوا في الحادث الإرهابي.. سائلاً الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته، وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.. متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.. موجهاً بهذا الصدد تقديم الرعاية الطبية اللازمة لكافة الجرحى.

من جانبه عبر رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك عن تقديره وشكره بهذا الاتصال لفخامة الرئيس والاطمئنان على الجميع.. مؤكداً ان تلك المحاولات البائسة لقوى التمرد والانقلاب والشر والظلام لن تثني الحكومة عن القيام بمهامها بل ستزيدها اصراراً على الاضطلاع بمهامها الميدانية في عدن والمحافظات المحررة وتوحيد الجهود لمواجهة تلك القوى الظلامية والانتصار لمشروع اليمن الاتحادي الجديد.

الى ذلك شدد رئيس الجمهورية، على ضرورة توحيد جهود الحكومة والسلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن وكافة القوى الوطنية لمواجهة مختلف التحديات والتصدي للمخططات الإجرامية في هذه المرحلة الراهنة واستكمال تنفيذ خطوات اتفاق الرياض.

وأطلع رئيس الجمهورية خلال اتصال هاتفي، بمحافظ عدن أحمد حامد لملس، على ما حدث من هجوم إرهابي غادر وجبان استهدف مطار عدن الدولي، اثناء وصول الحكومة إلى عدن، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وأكد الرئيس هادي على أهمية التعاون والتكاتف والتنسيق بين الحكومة والسلطة المحلية والمجتمع بما يهدف لتحسين الأوضاع العامة، وتعزيز اليقظة الأمنية ومواصلة جهود حفظ وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة والتصدي لأي محاولات تهدف إلى خلق زعزعة وفوضى تستهدف الحالة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات.. مجدداً دعمه لجهود الجميع بما يحقق تطلعات شعبنا اليمني وأهدافه المنشودة.

من جانبه عبر محافظ عدن، عن تقديره لاتصال رئيس الجمهورية للاطلاع على مجمل الأوضاع في عدن عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة.. مؤكداً العمل على تهيئة كافة الأجواء المناسبة من أجل ممارسة الحكومة مهامها بالشكل المطلوب وتحسين الأوضاع وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وترجمة توجيهات فخامة الرئيس في هذا الصدد وعلى مختلف الصعد.. مؤكدا ان هذه الأعمال لن تزيد السلطة المحلية في عدن الا قوة وصلابة في وجه المشروع الحوثي الإيراني.
 
نائب رئيس الجمهورية: اعتداء غادر!
الى ذلك قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن الجهة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن لحظة وصول الحكومة لن تكون بمنأى عن العقاب.

واطمان نائب الرئيس خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك على سلامته وسلامة جميع أعضاء الحكومة جراء الاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف مطار العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وقال نائب الرئيس، إن «هذه الحادثة الإجرامية الجبانة وغيرها من التحديات الأخرى، لن تُثني قيادة الشرعية والتحالف عن استكمال تطبيع الأوضاع وعودة الحكومة وتلبية متطلبات المواطنين وهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران».
أضاف، أن الأيادي الغادرة التي ستكشف عنها التحقيقات والتي تبنت هذا الهجوم الإرهابي لن تكون بمنأىً عن العقاب وستنال جزاءها الرادع والعادل.
 من جانبه قدم رئيس الحكومة موجزاً عن الحادثة الإجرامية الأليمة التي أسفرت عن استشهاد مدنيين وإصابة آخرين، مجدداً التأكيد على عزم الحكومة في استمرار مهامها والعمل بما من شأنه استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

البركاني: عمل جبان!
على ذات الصعيد قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، إن العمل الجبان الذي حدث في مطار عدن يزيد المخلصين لليمن إصرارًا على المضي قدمًا ولن يثني الحكومة عن أداء دورها وممارسة مهامها وكذلك كل مؤسسات الدولة.
وأضاف البركاني عبر حسابه بتوتير: يجب أن تتواجد في عدن كرد على المجرمين والمتوحشين الذين لا يرقبون في مسلم إلاّ ولا ذمة.

الحكومة باقية في العاصمة عدن

من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن لتبقى لتمارس كل مهامها وأعمالها مسنودة بإرادة من الشعب وإرادة صلبة كالجبال.
وقال رئيس الوزراء في فيديو مصور، ان الهجوم الغادر والجبان والإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية، يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها وهي مهمة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونشر الاستقرار والتعافي في ربوع بلادنا، الحكومة في عدن لتبقى.
وترحم الدكتور معين عبدالملك، على الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث الإرهابي على مطار عدن الدولي، سائلا الله الرحمة والشفاء للجرحى الذين سقطوا في هذا الهجوم.
وأضاف رئيس الوزراء «هذا الهجوم الغادر والجبان والإرهابي يضع الحكومة في قلب مسؤولياتها وهي مهمة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونشر الاستقرار والتعافي في ربوع بلادنا».
=وشدد الدكتور معين عبدالملك على ان أيادي الإرهاب والغدر لن تثني الحكومة عن مهمة استكمال توحيد الصف الوطني لمواجهة الإرهاب والغدر حتى ننتصر في هذه المعركة..
وقال « لن نقبل بغير النصر، الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء».
واضاف «هذه معركتنا التي نخوضها بجانب أبناء شعبنا ، وهذه مهمتنا التي لا نقبل فيها غير النصر ، لن تثنينا أعمال الإرهاب والغدر وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بإرادة صلبة كجبال اليمن مسنودين بأبناء شعبنا العظيم والمجاهد وبأشقائنا الصادقين»

رئيس الوزراء يزور الجرحى

وقام رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بزيارة ميدانية الى عدد من مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن للاطلاع على أحوال الجرحى ، واطلع على احوالهم واستمع من الأطباء الى تقارير أولية عن سير عملية علاجهم وحالتهم الصحية.

واستمع رئيس الوزراء من المصابين الى حالتهم وما تقدمه مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن لرعايتهم.. مجددا التوجيه بتقديم كل اشكال الرعاية والاهتمام لجميع الجرحى على نفقة الدولة حتى يتماثلوا للشفاء الكامل، ورعاية اسر الشهداء.. موجها وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بمحافظة عدن بمتابعة أحوال الجرحى وتنفيذ التوجيهات برعاية اسر الشهداء بشكل فوري وعاجل.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا وسيتم الاقتصاص لهم عاجلا غير اجل.. لافتا الى الانتصار لهذه الدماء هي في استعادة الدولة واستكمال انهاء الانقلاب والمزيد من التلاحم ورص الصفوف في هذه معركة مواجهة الإرهاب والانقلاب وهما وجهان لعملة واحدة.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود الكوادر الطبية في المستشفيات على ما يبذلونه من جهود لتقديم الرعاية الصحية والعلاج للجرحى رغم الإمكانات المحدودة.

من جانبهم عبر الجرحى والمصابين عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة واللفتة الإنسانية الكريمة لدولة رئيس الوزراء للاطمئنان على اوضاعهم، وما عبر عنه من تأكيد الدعم والرعاية لهم وتوجيهاته في هذا الجانب.

من جهة أخرى وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بصرف تعويضات عاجلة لجميع أسر شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مطار عدن الدولي،، وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة للجرحى، مكررا العزاء والمواساة لكل من استشهدوا في هذا الهجوم الإرهابي والجريمة البشعة وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ان هذا الهجوم الإرهابي لن يحقق اهداف من نفذه وخطط له لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف الوطني لاستكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني الذي بلغت معاناته حد لا يمكن السكوت على استمرارها.

ولفت، الى ان الحكومة باقية في العاصمة المؤقتة عدن وستقوم بكل ما يمليه عليها واجباتها ومسؤولياتها ولن تنال منها مثل هذه الأعمال الانتحارية اليائسة باستهداف الأعيان المدنية في خرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.. مؤكدا ان الإرهاب والانقلاب وجهان لعملة واحدة.

وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة قيام اللجنة المشكلة من فخامة رئيس الجمهورية بمهامها سريعاً للتحقيق في ملابسات هذا العمل الإرهابي الإجرامي برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

وأوضح رئيس الوزراء ان هذا الهجوم الإرهابي يزيد الجميع من شركاء الوطن من مختلف القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية إصرار وتلاحما على تعزيز التلاحم ووحدة الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات وتحقيق الغاية التي يسعى اليها الجميع باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب ومشروعه المدعوم إيرانيا، باعتبارها معركة مصيرية ووجودية لليمن وشعبها وأشقائها في دول الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.
             
 مجلس النواب يدين
وفي ذات الإطار دعا مجلس النواب كافة الهيئات والمنظمات الدولية، إلى تحمل مسؤوليتها بإدانة العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف، رئيس وأعضاء الحكومة وجموع المستقبلين والمسافرين في مطار عدن.. مطالباً بمعاقبة مرتكبيه.

واشارت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان» الى انها تابعت العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس وأعضاء الحكومة وجموع المستقبلين والمسافرين في مطار عدن، من قبل المليشيا الإجرامية الحوثية ذراع ملالي إيران ومشروعهم البغيض.

وقال البيان «إن هيئة رئاسة مجلس النواب إذ تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية والدموية التي تمارسها تلك العصابة وتتفنن في استخدامها لقتل الأبرياء والآمنين والركع السجود والمسافرين في المطارات، وتعتبر تلك الجريمة الغير مسبوقة ضد منشآت الطيران والطائرات المدنية واستهداف حكومة بكاملها ومئات المستقبلين أمراً يندى له جبين البشرية إن مر دون عقاب».

واضاف البيان « إن مجلس النواب يدعو كافة الهيئات والمنظمات والدول إلى تحمل مسؤوليتها بإدانة العمل الاجرامي الجبان ومعاقبة مرتكبيه، ولن يجد المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث والأمم المتحدة عذراً ولا الدول دائمة العضوية، إن لم يتخذوا الإجراءات الرادعة ضد تلك العصابة».

ودعا مجلس النواب، الى تحقيق دولي عاجل واتخاذ إجراءات دولية.. مشيراً الى ان ما جرى من استهداف لحكومة بكاملها ومدنيين مسافرين بمطار مدني ليس بالأمر العادي.. لافتاً الى إن الأرواح التي اُزهقت جراء القصف والاشلاء التي تناثرت والأجزاء التي بترت للمصابين، يستحق وقوف المجتمع الدولي بكاملة في وجه هذا الصلف والعمل الاجرامي المنظم والمستهتر بأرواح البشر.

وأكد البيان، ان هذا العمل الإرهابي يدل دلالة قاطعة أن الحوثيين ليسوا مع السلام ولا الشراكة الوطنية ولا مع يمن آمن ومستقر لان الأصابع التي تحركهم تستهدف الأرض والبشر والمياه الإقليمية والدولية لدى اليمن وجيرانه ومحيطه الإقليمي وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملة ضاربة عرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية والشرائع السماوية.. منوهاً ان مشروع العصابة الحوثية المدمر صار وبالاً على المنطقة بكاملها.

واشادت هيئة رئاسة مجلس النواب، بالشجاعة التي أبداها رئيس وأعضاء الحكومة وكل المتواجدين على أرض المطار وصالاته وهم يواجهون الموت وجهاً لوجه وتحليهم بالثبات والشجاعة.. مؤكدة أن عمل الحكومة وكافة مؤسسات الدولة من العاصمة المؤقتة عدن هو الرد العملي والرسالة البليغة القاطعة على أولئك المجرمين.

وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب «أن اتفاق الرياض لن تزعزعه نزوات المليشيات الحوثية ولن تنال منه وحشيتهم ولن تسقطه همجيتهم، لأنه راسخ كرسوخ جبل شمسان وباركته كل القوى اليمنية الحية والمكونات السياسية واليمنيين جميعاً، وهو المسمار الأخير في نعش تلك العصابة المجرمة التي ظلت تتمنى عدم إخراجه إلى حيز الوجود، وجن جنونها عند تشكيل الحكومة، وتخلت عن آدميتها والقيم والمبادئ والأخلاق والدين كما هو ديدنها ، عندما علمت بوصول الحكومة الى عدن، فاختارت سبل الموت منهجاً للتعامل مع الاخرين والغدر والخيانة سلوكاً، فعلى الباغي تدور الدوائر».

وثمنت هيئة رئاسة مجلس النواب، جهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وثباته في المواقف الصعبة.. معبرة عن شكرها للأشقاء في المملكة العربية السعودية على جهودهم المبذولة لإحلال السلام في اليمن، والوقوف معه في مختلف الظروف والأوقات العصيبة، وكذلك الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على دورهم في التحالف ومساهمتهم بإخراج اتفاق الرياض إلى حيز الوجود وتنفيذه على أرض الواقع.. داعية كافه رجال الدولة ومؤسستها إلى التواجد في عدن لأنها أبلغ رسالة لتجميع الصفوف وتوجيهها لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة والنظام الجمهوري والحرية والديموقراطية.

وترحمت هيئة رئاسة مجلس النواب، على الشهداء.. متمنية الشفاء للجرحى والسلام للشعب اليمني الصابر لشجاعته بمواجهة تلك العصابة المارقة.

    
 مقتل 22 شخصا واصابة 50
في ذات الصعيد أعلن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، عن استشهاد 22 شخصاً وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة في مطار عدن الدولي بينهم مدنيون وعاملون في المطار في الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف مطار عدن.

وقال وزير الداخلية « ان الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير تنفيذ اتفاق الرياض، ولن يثني الحكومة عن القيام بمهامها ومسؤولياتها في كافة المحافظات المحررة من خلال تطبيع الحياة العامة وتوفير الخدمات الأساسية وتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار والمضي بثبات صوب استعادة الدولة ومواجهة ومحاربة الانقلاب والإرهاب بكل أشكاله، وذلك من خلال تلاحم وتكاتف كافة القوى الوطنية وبمساندة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية».

وأشار، إلى استمرار الجهود والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لمعرفة وكشف تفاصيل وملابسات العملية الإرهابية..

لافتا إلى أن الجهة المستفيد من ذلك الهجوم الإرهابي هي مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.. مؤكداً ان الهجوم يثبت تقاسم المليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية الأدوار فيما بينها من خلال استهدافها وحربها ضد اليمن وسعيها لاستهداف الأمن والاستقرار وعدم نجاح توحد الجبهة الوطنية التي ستكتب على أيديها نهاية المشروع الإيراني التدميري في اليمن.

وتعهد وزير الداخلية في ختام تصريحه، بالمضي قدماً على طريق تضحيات الشهداء والجرحى الأبطال الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وسالت دمائهم الزكية رخيصة فداءً للوطن في سبيل تحرير العاصمة المؤقتة عدن وسائر مناطق ومدن اليمن من المليشيا الإرهابية والانقلابية.. مترحماً على أرواح كافة الشهداء الأبطال.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.



عمل إرهابي

من جهته قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك «ان المعطيات المتوفرة لدى الحكومة، تشير إلى أن استهداف الحكومة، في مطار عدن الدولي هو فعل إجرامي وإرهابي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً».

واضاف وزير الخارجية « إن رئيس وأعضاء الحكومة بخير ولم يصابوا بأي مكروه جراء العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي صباح أمس الاربعاء».

ودعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العمل الإرهابي بلغة واضحة وبدون مواربة.. مشيرا الى أن أعضاء الحكومة أصبحوا أكثر إصراراً وأشد عزيمة على مواصلة إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية.


الأرياني يتهم الحوثي
فيما أتهم وزير الإعلام والثقافة معمر الأرياني، مليشيات الحوثي الانقلابية، بالوقوف وراء استهداف مطار عدن أثناء وصول الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الوزير الأرياني: «إن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وأن دمائنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين».
وطمأن الوزير أن جميع أعضاء الحكومة بخير.

وتابع: «إن دماءنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دماء اليمنيين. نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».


وزارة الخارجية: الحادث الإرهابي استهدف آمال وتطلعات الشعب اليمني

على ذات الصعيد قالت وزارة الخارجية، ان العمل الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثية الإرهابية، باستهداف الحكومة في مطار عدن الدولي، استهدف آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.

وذكرت الوزارة في بيان ، بأن الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بثلاثة صواريخ وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها هذه المليشيا في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية.

وأوضحت أن الهجوم الإرهابي الذي أستهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض الذي دعمه ورحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن، لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.

ولفتت الى أن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطنو الجمهورية اليمنية وأن استهدافه يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام.

وأكدت الوزارة بأن الحكومة اليمنية وكما أشار رئيس الوزراء لن تزيدها هذه الأحداث إلا تماسكاً وإصراراً على تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتثبيت دعائم الاستقرار، فإنها تتطلع إلى أن يقوم كافة أعضاء المجتمع الدولي بدور قوي وواضح تجاه هذا التصعيد الذي تقوم به هذه المليشيا الحوثية والذي يهدد بنسف الإنجازات التي تحققت بتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على عملية السلام والاستقرار في اليمن.


تدمير طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف قصر معاشيق
من جهة أخرى دمرت قوات تحالف دعم الشرعية أمس، طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية في محاولة لاستهداف قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي « إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الجبان والذي وقع بمطار عدن ، كما أن هذه المحاولة الإرهابية البائسة لاستهداف قصر المعاشيق، تؤكد مسؤولية المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن الاعتداء الإرهابي الجبان على مطار عدن الدولي اثناء وصول رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة».

واضاف المالكي «أن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف الحكومة اليمنية وانما تستهدف آمال وتطلعات الشعب اليمني، قبل محاولتهم اغتيال اعضاء الحكومة اليمنية ومحاولة افشال اتفاق الرياض، والذي اتخذه اليمنيين الطريق لتوحيد الصف وعودة الحياة الطبيعية وكذلك الأمن والاستقرار والوصول الى حل سياسي شامل في اليمن».

وأكد، أن قياده القوات المشتركة للتحالف تقف الى جانب الحكومة اليمنية الشرعية لمواصلة تسيير أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وتدعم كافة تطلعات أبناء الشعب اليمني في استعادة وبناء دولته وانهاء الانقلاب.


التحالف الوطني للأحزاب يدين العملية الإرهابية
في الإطار ذاته ادان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت رئيس وأعضاء الحكومة أثناء وصولهم إلى مطار عدن الدولي، والتي سقط نتيجتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح وما تلاها من استهداف للقصر الرئاسي في معاشيق بطائرة مسيرة.

وقال التحالف في بيان له:» إن هذه العمل الإجرامي والجبان لا يستهدف الحكومة فحسب، بل يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً ويفاقم من المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإجرامية عبر عدوانها على الشعب اليمني وجيرانه وممارساتها الإرهابية المتكررة، كما يستهدف الدولة التي يخوض الشعب اليمني معركة استعادتها اليوم بدماء وتضحيات أبنائه وفي مقدمتهم رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.

وأضاف: والتحالف الوطني إذ يدين هذا الإرهاب الغاشم الذي تقف وراءه الأيادي المعادية للوطن والشعب ومكتسبات الثورة اليمنية ونظامها الجمهوري، فإنه يدعو إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، التي يديرها من ساءهم التئام الشمل اليمني وتوحد قواه ومكوناته في سبيل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني المكافح.

وأكد التحالف على ضرورة اجراء تحقيق شفاف لكشف هذه الأعمال الاجرامية والممارسات الإرهابية، والأطراف التي تقف خلفها وسرعة إعلان نتائجها للرأي العام.

ودعا التحالف الحكومة إلى المضي نحو مواصلة مهامها في سبيل تأهيل العاصمة الموقتة عدن في تثبيت الوضع الأمني الذي يسمح بعودة كافة مؤسسات الدولة واستقرارها، وبما يمكنها من حشد كافة الجهود والامكانيات لإنجاز معركة التحرير وهزيمة الانقلاب والقضاء على الإرهاب.

واهاب التحالف الوطني بكافة الأحزاب والقوى السياسية للالتفاف حول الشرعية ودعم الحكومة كي تقوم بمهامها الوطنية، والمضي معا حتى تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.


ناطق الانتقالي الجنوبي يحدد موقفهم من العملية
في ذات السياق حمّل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مليشيات الحوثي وما اسماها بـ»القوى المتضررة من اتفاق الرياض» مسؤولية الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول طائرة تقل حكومة الكفاءات السياسية.

وقال المجلس الانتقالي، إنه «في الوقت الذي كان الجميع يترقب وصول الحكومة، وبدء عملية البناء والتنمية وانتشال البلاد من وضعها المأساوي، أبت أيادي الإرهاب والتطرف والفوضى إلا أن تمارس دورها الإجرامي المعهود».

وأضاف في بيان للمتحدث باسمه «نزار هيثم»، ندين بأشد عبارات الإدانة والتنديد تلك العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مطار عدن الدولي».

وأوضح البيان أن المجلس «يحمّل المليشيات الحوثية الإرهابية والقوى المتضررة من اتفاق الرياض والساعية لإفشال تنفيذه، المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإرهابي الغادر».

ودعا البيان، الحكومة والأجهزة الأمنية إلى «الاضطلاع بمسؤولياتهم والشروع بتحقيق فوري وعاجل بمشاركة دولية، لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامي».

وشدد الانتقالي «على ضرورة تدخل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإسناد الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لتثبيت الأمن في العاصمة عدن».




ماذا قالوا عن عملية الاستهداف:
 غريفيث : عمل عنيف وغير مقبول !
 السفير البريطاني :محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى !
السفير السعودي :عمل إرهابي يستهدف اليمنيين !

من جهته أدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي .

وقال غريفيث في بيان، «أدين بشدة الهجوم على مطار عدن فور وصول أعضاء الحكومة ومقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء».

وأضاف، أتمنى لمجلس الوزراء الصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة وهذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام.

في السياق، أدان السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، «الهجوم الجبان على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة».

وقال آرون عبر حسابه بتويتر: «كانت محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدما.. تعازي لعائلات القتلى وأتمنى الشفاء للجرحى».

من جانبه قال السفير السعودي محمد آل جابر، إن «استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية».

وأضاف آل جابر في تغريدة بتويتر، أن ذلك يؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني.

وتابع: سيمضي الاتفاق قدما، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية.
 
 


مقتل مراسل قناة بلقيس وإصابة أخرين

الى ذلك نعت قناة بلقيس الفضائية، مراسلها في مدينة عدن الصحفي أديب الجناني شهيدًا إثر إصابته بجروح مميتة في الانفجار الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي.

وقالت بلقيس في بيان لها، إن «استشهاد الزميل الجناني يعد خسارة كبيرة لقناة «بلقيس» وللصحافة اليمنية. مشيرة إلى أنه كان مثالا للصحفي المهني الملتزم بالحقيقة والمصداقية».

وأوضح البيان أن الجناني عمل خلال أكثر من ثلاث سنوات مراسلا صحفيا في محافظة عدن، نقل خلالها كافة الأحداث التي مرّت بها المدينة، والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وكان صوتا للحقيقة.

ووفقا للبيان، فقد تعرض الزميل الجناني خلال فترة عمله مراسلاً للعديد من المضايقات، وجرت ملاحقته من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي «المدعوم إماراتيا».

وطالب البيان كافة المنظمات الحقوقية والصحافية المحلية والإقليمية والدولية الوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين وتجريم استهدافهم تحت أي ذريعة.
 
كما أصيب في الانفجار، مراسلي قناتي اليمنية الرسمية، صادق الرتيبي وقناة الإخبارية السعودية «عبدالفتاح غلاب»، بالإضافة إلى صحفيين أخرين.


 مقتل أحد موظفي الصليب الاحمر وإصابة وفقدان 5 آخرين
كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقتل أحد موظفيها وإصابة وفقدان خمسة آخرين في التفجير الذي استهدف مطار عدن الدولي .

وقالت المنظمة عبر حساب مكتبها باليمن في تويتر: «نشعر بحزن عميق لمقتل أحد زملائنا في انفجار مطار عدن».

وأضافت: لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين وأصيب ثلاثة. كان موظفونا يمرون عبر المطار مع مدنيين آخرين.

وتابعت: «هذا يوم مأساوي لنا ولشعب اليمن». نتقدم باحر التعازي لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لمن أصيب.




إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم على مطار عدن ودعوات لمحاسبة المليشيات الحوثية

توالت ردود الفعل والإدانات العربية والدولية، على الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي امس، أثناء وصول الحكومة الجديدة الى العاصمة المؤقتة.
الخارجية السعودية: عمل إرهابي!
اذ أكدت وزارة الخارجية السعودية، إن حكومة المملكة «تدين بأشد وأقسى العبارات، العمل الإرهابي الجبّان الذي استهدف مطار عدن أمس الاربعاء، وأوقع عدداً من القتلى والمصابين، تزامنًا مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة».

واعتبر بيان الخارجية السعودي الهجوم الذي «تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار».

وأكدت المملكة «تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، وكلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم».

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بـ»شدة» الهجوم الإرهابي الجبان، الذي استهدف مطار عدن.

الخارجية الأردنية ترفض كل أشكال العنف !
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية «ضيف الله الفايز»، رفض بلاده «جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة لوقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار».

الخارجية الكويتية تدين
وأعربت دولة الكويت عن «إدانتها بأشد العبارات استهداف مطار عدن في الجمهورية اليمنية أثناء وصول طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة».

وقالت الخارجية الكويتية في بيان صحفي، إن «هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة».

مصر تستنكر التفجيرات الإرهابية
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية، «استهداف مطار عدن اثناء هبوط طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية.. والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى».

وقالت في بيان صحفي إن مصر «تؤكد مجددا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه».

وشدد البيان المصري «على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها».

تضامن بحريني
وأدانت الخارجية البحرينية، «الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران واستهدف مطار عدن بالجمهورية اليمنية».

وأكدت البحرين «تضامن ودعم المملكة للجمهورية اليمنية الشقيقة».

وأشارت المملكة في بيان صحفي، إلى أن هذا العمل «الإرهابي الآثم يعكس إصرارا واضحا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق للأمن والاستقرار والسلام».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان «إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة»

وأعربت في بيان صحفي «عن إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية».

وشددت الإمارات «على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكدت أن «التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه

وأدانت جمهورية باكستان الاسلامية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطار عدن الدولي واستهدف رئيس وأعضاء مجلس الوزراء في الحكومة وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها «أن باكستان تستنكر وتدين هذا الهجوم كونه عملاً إرهابياً، وتدينه لأنه محاولة لتقويض الجهود الأخيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ونتائجها الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في اليمن».

وأضاف البيان «أن باكستان تحث المجتمع الدولي على ضمان احترام وحدة أراضي اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن في اليمن».. معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني.. متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

كما ادانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي استهدف مطار عدن الدولي، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وأكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، ان هذا العمل الإرهابي الغادر يكشف الأهداف الخبيثة للمليشيات الحوثية في محاولة إفشال الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً..
مجددة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية اليمنية في جهودها للتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التخريبية التي تحاول استهداف أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.. مترحمة على أرواح الضحايا ومتمنية الشفاء للجرحى.

من جهته، نعى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، ضحايا الانفجار الذي استهدف مطار عدن الدولي، معربا عن إدانته «بأشد العبارات» للهجوم الذي جاء بعد وقتٍ قصير من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة.

وقال أبو الغيط «اشدَّ على يدِ أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقتٍ بالغ الصعوبة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني».

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي.

واكد الحجرف، وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية ودعمها في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، والتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وأعرب الحجرف، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة شعبه، معبراً عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

وطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الذي يهدف لعرقلة كل الجهود الدولية والمسارات لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن».

وقال رئيس البرلمان العربي «عادل العسومي»، في بيان صحفي، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في مطار عدن «يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وأضاف العسومي، «أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية، يكشف عن الأهداف الخبيثة لميليشيا الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها في إفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ومن قبله تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض».

من جهته، أدان، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، الهجوم الإرهابي وقال في بيان صحفي إن «هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة في المضي قدماً لتحقيق مصلحة بلادهم، عقب الإنجاز الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة.»

وجدد العثيمين تأكيد المنظمة الإسلامية وتأييدها لتحالف دعم الشرعية في اليمن في كل ما يتخذه من أجل إرساء الأمن والاستقرار في اليمن، داعياً «إلى محاسبة مرتكبي العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح».

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد