شهدت عدن، مساء أمس الاثنين، احتجاجات واسعة؛ للمطالبة بصرف الرواتب، وتوفير الكهرباء.وقالت مصادر محلية، إن احتجاجات واسعة شهدتها، مديرية الشيخ عثمان؛ للمطالبة بصرف الرواتب، وتوفير الكهرباء، بعد ارتفاع ساعات الإطفاء إلى حد غير معقول.

وبحسب المصادر، فقد قام المحتجون بقطع الطريق، وإحراق الإطارات، تعبيرًا عن غضبهم؛ لتجاهل الحكومة لمطالبهم.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه المصادر، قيام مسلحون مجهولون برمي قنبلة في مبنى المجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان.
وبحسب المصادر، فأن الانفجار خلف أضرارا واسعة في المبنى، دون أي خسائر بشرية تذكر.إلى ذلك قطع عسكريون محتجون، أمس الإثنين، شوارع رئيسة في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي اليمن، احتجاجا على انقطاع المرتبات.
وندد المحتجون بتراجع الحكومة الحالية عن وعودها في صرف المرتبات المتوقفة منذ أشهر. وهددوا بالتصعيد من الأعمال الاحتجاجية، مطالبين بسرعة كامل مرتباتهم المتوقفة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تأكيدات سياسية بأنها احتجاجات مطلبية ويسعى من خلالها المحتجون الوصول إلى مطالبهم بالضغط على الحكومة، مشيرين إلى أن الانتقالي سيستغل هذه المطالب وقد يوظفها لصالحه، عوضاً عن كونه يشجعها من خلال عدم اعتراضها أو قمعها كما كان يفعل قبل تشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن، وإبان ما عرف بفترة الإدارة الذاتية التي اعتبر فيها الانتقالي المتظاهرين المطالبين بالكهرباء وتحسين الخدمات والرواتب مخربين ومثيري شغب وفوضى وتم قمعهم عدة مرات قبل عدة أشهر.. ما يكشف أن الانتقالي هو من يشجع على تمدد هذه الاحتجاجات ضد الحكومة وإن كانت تحمل مطالب حقه..