الغاز والكهرباء أبرز منغصات فرحة العيد في إب

2009-12-02 03:47:34


تقرير/ عبدالوارث النجري

العيد عيد العافية هكذا يقول الحاج/ محمد البعداني أحد سكان مدينة إب والذي إستطاع قبل عدة سنوات بناء منزل له ولأفراد أسرته ويقوم حالياً بالعمل على دراجه نارية لتوفير متطلبات الحياة اليومية يقول الحاج / محمد لقد بتأجير بأجير إحدى شقق المنزل وأسكن في الشقه الثانية والحالة مستورة والحمدلله، خاصة في ظل الأمن والأستقرار الذي تشهده المحافظة ولا ينقص حياتنا سوى بعض التصرفات اللامسئوله من قبل بعض المسئولين في الجهات الخدمية العاملة داخل مركز المحافظة ومنها فرع الشركة اليمنية للغاز، حيث تشهد مدينة إب وكذا المدن الثانوية في المحافظة أزمة غاز مع بداية شهر رمضان من كل عام وكذا مع قدوم الأعياد الدينية عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك بحيث وصل سعر الإسطوانة الواحدة في مدينة إب مع قدوم العشر الأولى من ذي الحجة هذا العام وإلى رابع أيام العيد إلى مبلغ (1500) ريال وهي غير متوفرة حتى بذلك السعر ولا يمكن للشخص الحصول على الأسطوانة مملوءه بصعوبة وعبر وساطات وغيرها وقد تفرغت من عمل لأكثر من ثلاثة أيام بهدف الحصول على إسطوانة غاز مملوءة قبيل يوم العيد، ويبدو أنه حظى بتزامن نفاد الغاز من منزلي مع قدوم العيد.

هكذا يقول الحاج محمد لكن واقع الأمر يؤكد أن هناك من يسعى لإفتعال الأزمات في تلك المحافظة أو ذلك لأهداف ومصالح شخصية لا يدرك بواطنها إلا من جد في عملية البحث والتحري حول الأسباب والدوافع والنتائج المترتبة عن ذلك ولعل الزائر لمدينة إب قبيل أيام العيد قد شاهد مراكز بيع مادة الغاز وهي مغلقة حتى إشعار آخر والرد الوحيد الذي تحصل من صاحب المحل هو " ما فيش غاز" رد قوي يرافقه غياب واضح لدور الجهات المعنية المسؤلة في المحافظة وفي مقدمتها فرع شركة الغاز بالمحافظة حيث لفت النظر الذي وجهته قيادة محلي إب عقب عيد الفطر المبارك بمثابة صك غفران وضوء أخضر لمزيد من الغياب والإهمال واللامبالاة وعدم إحترام السمئولية والإخلال في الوظيفة العامة أما المجالس المحلية فهي في إب لا تدرك ما لها وما عليها رغم مرور أكثر من ثمانية أعوام على تجربة السلطة المحلية ولا هم للأعضاء سوى التوسط للمقاولين أو التحول إلى وكلاء شريعة في الأقسام والمرافق الحكومية الأخرى والتصارع حول مستحقات الضمان الإجتماعي وغيرها.

* الكهرباء من منغصات العيد : الأخ/ عبده غالب محمد يعمل مدرساً قال فرحة العيد قد تكاد تكون مكتملة في محافظة إب المعروفة بصفاء قلوب أهلها لكنه وافق الحاج محمد البعداني بقوله لولا بعض المنغصات التي نلمسها هنا وهناك خلال أيام العيد ومنها تصرفات مسؤول الكهرباء في إب حيث كانت الكهرباء خلال الشهرين الماضيين تطفي على الحارات مرة واحدة في اليوم أو مرتين بالكثير مرة في الصباح وأخرى في المساء، لكن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، وجدنا أن الكهرباء صارت تطفي في اليوم الواحد أربع مرات مرتين خلال النهار وإنقطاعين خلال المساء، في الوقت الذي كان من المفروض تقليص إنقطاع التيار عن المنازل خلال الأسبوع الماضي إلى مرة واحدة كون الناس يستقبلون فرحتين فرحة عيد الأضحى المبارك وفرحة عيد الإستقلال ال 30 من نوفمبر المجيد لكن يبدوا أن هناك من يسعى لتعكير الفرحة في قلوب الناس وإبتكار المنغصات لها، وحول موضوع الكهرباء بدورنا في الصحيفة نطرح أمام قيادة محافظة إب ظاهره هي جد خطيرة وسبق وأن تضرر الكثير من المواطنيين بسببها، إنها وجود أعمده كهرباء تم وضعها من قبل إدارة المؤسسة العامة للكهرباء منطقة إب قبل فترة في وسط الشوارع الفرعية والرئيسية، ورغم رصف وزفلتت تلك الشوارع إلا أن إدارة المؤسسة لم تفكر خلال السنوات الماضية بعمل إزاحة لتلك الأعمدة إلى الرصيف الخاصة بالمارة بدلاً من إن تظل وسط الشوارع، حيث يوجد على هذا الحال أكثر من عمود كهربائي جوار مدرسة خالد بن الوليد وعمود آخر بالقرب من جولة الصوفي وعمود ثالث جوار مجمع السعيد للبنات/ كل تلك الأعمدة الكهربائية لا تزال وسط الشارع وتحمل بعضها ضغط عالي هي بذلك الحل تعد خطر لأصحاب المركبات والمارة على السواء وأذكر قبل عام تقريباً إصطدم صاحب سياره بعمود كهرباء وسط مدينة إب وتوفي ذلك السائق مع العلم أن العمود كان في الرصيف وليس وشط الشارع وحينها أصر أحد مسئولي المحافظة على ضرورة قيام إسرة السائق المتوفي بدفع قيمة عمود الكهرباء والسؤال الذي نطرحه اليوم ماذا لو قام أحد السائقين بصدم أحد تلك الاعمدة المتواجدة وسط الشوارع الرئيسية أو الفرعية فمن سيتحمل المسئولية في مثل هذه الحادثة هل السائق أم الشارع أم عمود الكهرباء؟! سؤال نطرحه في نهاية حديثنا هذا أمام قيادة المحافظة للإجابة عليه سريعاً قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه وكل عام والجميع بألف خير. <

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد