اقتحام القصر الرئاسي بعدن : رسالة اماراتية للسعودية ومحاولة افشال اتفاق الرياض وتخادم مع مليشيات الحوثي !!

2021-03-17 03:55:27 اخبار اليوم/ تقرير خاص


لم تكن حادثة اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن صباح امس من قبل متظاهرين عسكريين ومسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي وطرد حكومة الكفاءات من القصر



,سوى مجرد رسالة واضحة ولا تحتاج الى تفصيل او شرح اراد بها الانتقالي الجنوبي ومن خلفة الداعم الرئيسي دولة الامارات العربية المتحدة الى المملكة العربية السعودية بحكم انها باتت تتولى ادارة الملف اليمني بالكامل واصبحت.

تشرف بشكل مباشر على ملف الجنوب ايضا وايضا تعتبر الرياض هي الراعي والضامن لاتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الجنوبي ونتجت عنه تشكيل هذه الحكومة بمشاركة الانتقالي بخمس حقائب وزراية فيها .

حادثة اقتحام القصر الرئاسي في عدن وبهذه الخفة وطرد الحكومة رئيسا واعضاءا ووزراء وهروبهم قبل ان يتعرضوا لاي اعتداءات او تصرفات صبيانية من المتظاهرين المسلحين ,وقعت اثر تساهل واضح من قبل حراس القصر الرئاسي التابعين للانتقالي والذين فتحوا البوابات الرئيسية للقصر للمتظاهرين لكي يدخلون ولم يقوموا باي محاولات للوقوف امامهم او منعهم من الدخول وهو ما يؤكد ان حادثة الاقتحام مخطط ومنسق لها بين قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وداعمهم الاماراتي لهدف واحد ورسالة محددة يراد توجيهها لطرف محدد ستكون واضحة بعد اكتمال الاقتحام وايصال الرسالة لمن يهمه الامر .

رسالة اماراتية
ليس من باب المبالغة التاكيد ان حادثة اقتحام قصر معاشيق الرئاسي من قبل المتظاهرين في مدينة عدن التي تسيطر عليها امنيا مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الدعوم اماراتيا ولا يقم باي تحرك او يعمل اي قرار او يتخذ اي خطوة سوى بموافقة الضابط الاماراتي المشرف على الانتقالي ..ذلك ان الحادثة بكل تفاصيلها واسراراها واهدافها تعتبر فضيحة بكل المقاييس على الانتقالي والاماراتيين اذ ان العاصمة تخضع لسيطرتهم الكاملة وامنيا هم المسيطرين عليها بمليشياتهم المسلحة وقواتهم المسلحة غير النظامية.

..واما اقتحامهم للقصر الرئاسي وطرد الحكومة التي يعتبر الانتقالي شريكا اساسيا فيها فهذه واضحة فان ابعادها اكبر من الحكومة الضعيفة او رئيسها واعضائها المساكين فالهدف كان ايصال رسالة قويه للملكة العربية السعودية عبر هذه الحادثة وتاكيد اخر ان الامارات لا زالت لاعب رئيسي وقوي في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام ومن الصعب على السعودية تجاهلها فيما يخص كل الترتيبات المتعلقة بالجنوب بحكم ان الامارات لن تتنازل عن نفوذها او تترك الجنوب لقمة سائغة للسعودية بدون ان تتحصل على او تحقق اهدفها ومخططاتها وبالتاكيد فان الامارات تستند في هذا الى المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته المسلحة وقواته الامنية التي تحظى بالدعم المالي والعسكري من الامارات طيلة السنوات الماضية واصبح الانتقالي اليد الطولى لها ليضرب بها من يريد ولينفذ كل اجنداتها في الداخل اليمني جنوبا.

اقتحام قصر معاشيق رسالة اماراتية واضحة للسعودية ..التي اصبحت الان هي المتحكم بكل تفاصيل المشهد اليمني ..سياسيا واقتصاديا و عسكريا خاصة بعد ان تسلمت السعودية ملف الجنوب بالكامل تريد الامارات بهذه الحادثة العمل على ارباك الوضع والمشهد اليمني سياسيا بعد ان هدات الاوضاع بشكل كبير خلال الفترة الماضية ونجاح السعودية في انجاز اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي الجنوبي ..
وتشكيل حكومة الكفاءات السياسية ..وهو ما ازعج الامارات وعملت على محاولة عرقلتة ووضع العراقيل امام استكمال تنفيذه وخاصة ما يتعلق بالشق الامني والعسكري لاتفاق الرياض .

وبنفس الوقت فان الحادثة تعتبر عمليه تخادم واضحة بين الامارات ومليشيات الحوثي التي تتعرض لهزائم كبيرة وخسائر فادحةفي جبهات تعز ومارب وحجة والجوف وتشهد الجبهات تقدما كبيرا لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في وقت تتكبد المليشيا الحوثية تراجعا وهزائم في المواقع والعتاد والقوات ..
وحاولت الامارات عبر تنفيذ خطة اقتحام القصر الرئاسي عبر ادواته الداخلية بعدن ارباك المشهد وتخفيف الضغط العسكري للجيش الوطني على مليشيات الحوثي من خلال احداث هذا الامر واشغال الراي العام اليمني عن انتصارات الجيش في الجبهات بحادثة اقتحام قصر المعاشيق ..وهذا بلاشك تخادم اماراتي حوثي بدعم ايراني بكل تاكيد .

الشرعية تدفع الثمن..
وتكشف حادثة اقتحام القصر الرئاسي بعدن ان الشرعية تدفع الثمن الغالي الان بما تعرضت له حكومة الكفاءات من اساءة واهانة بالغة وذلك بالخطا الذي وقعت فيه الشرعية بعد قبولها بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي ومشاركة الاخير في الحكومة ..وقبول الشرعية ايضا بتاجيل تنفيذ الشق العسكري والامني من الاتفاق الى ما بعد تنفيذ الشق السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة وهو ما نفذته الشرعية واستجابت حينها للضغوط السعودية بالقبول باعتبارها الراعي والضامن لاتفاق الرياض ..لكن ما تم التحذير منه وقع وحدث اذ تنصل المجلس الانتقالي من كل اتفاقاته ووعوده بتنفيذ الشق السياسي والامني لاتفاق الرياض بعد تشكيل الحكومة لكن وعوده تبخرت حتى بعد تشكيل الحكومة بمشاركة الانتقالي استمر الانتقالي في الرفض التام وعجزت السعودية ولجنتها العسكرية في اقناع الانتقالي بتنفيذ التزاماته بخصوص الش السياسي والامني .

وهذه الحادثة نتيجة طبيعية لتنازل الشرعية عن حقها ومصلحة الوطن امام مليشيات انقلابية وقيادات انفصالية مرتهنة وعميلة للامارات لتنفيذ ما تؤمر به فقط .

الانتقالي كسب الجولة بمشاركته في الحكومة الجديدة وسمح لها بالعودة الى عدن وهو الطعم والخطأ الآخر الذي ارتكبته الشرعية ..ذلك ان الحكومة لا تملك اي قوات تحميها خاصة وان العاصمة عدن تخضع بشكل عام لمليشيا الانتقالي الجنوبي .

للاسف الشرعية اخطات مرتين ..ولم تتعلم من تكرار الاخطاء من صنعاء مع مليشيات الحوثي واتفاق السلم والشراكة الى عدن واتفاق الرياض مع مليشيا الانتقالي الجنوبي اخطات اولا بالتنازل عن تراتبية اتفاق الرياض والبدء بتنفيذ الشق العسكري والامني الى تنفيذ الشق السياسي .

والخطا الثاني هو السماح للحكومة بالعودة الى عدن دون دخول قوات الحماية الرئاسية الى عدن وبقاء مليشيا الانتقالي هي المسيطرة على الامن فيها .وبالتالي تتحمل الشرعية ما حصل ..وما تعرضت له الحكومة من اعتداء واقتحام للقصر الرئاسي ما يمثلة من اعتداء صارخ ضد النظام والقانون وممارسات مرفوضة .
   
 الحكومة في بيان : اقتحام قصر معاشيق فوضى واعتداء على الدولة والقانون !
وفي وقت متاخر امس اصدرت حكومة الكفاءات بيانا حول حادثة الاقتحام للقصر الرئاسي بعدن اذ أكدت، أن «اقتحام قصر معاشيق لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانوناً، ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون».

وقال بيان الحكومة إنها تتفهم» المطالب والحقوق المشروعة للمواطنين، خاصة ما يتعلّق بتحسين مستوى الخدمات والوضع الاقتصادي للمواطنين»، مضيفة» وهي قضايا تحظى بأولوية وتعمل الحكومة بجهد استثنائي للاستجابة لها ومعالجتها»، وفقاً لوكالة «سبأ»
وفيما أكدت أن «المطالب المشروعة للمواطنين تحظى بأولوية»، دعت «الجميع للتعامل بمسؤولية ودعم جهود الاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين لحرف مسار المطالبات».

وأوضح البيان أن الأوضاع الاقتصادية والخدمية بلغت مستوى مؤلم من التدهور في كل المناطق والمدن المختلفة».
وعزى ذلك إلى «جملة من العوامل والأسباب وعلى رأسها انقلاب وحرب الحوثيين على الحكومة الشرعية، وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها عدن والمناطق المحررة منذ اغسطس ٢٠١٩ وتأخر تنفيذ اتفاق الرياض».

كما أشار البيان إلى أن من أسباب تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تشهدها المحافظات المحررة « ضعف ايرادات الدولة وانخفاض معدلات التصدير للنفط والغاز في ظل تأخر وصول أي دعم اقتصادي للحكومة منذ تشكيلها».

وشدد البيان على أن «هذه التراكمات المعقدة لا يمكن تجاوزها إلا بتعزيز الاستقرار والعمل المشترك لكل القوى والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الجانب العسكري والأمني منه».

واعتبر البيان أن «الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي، لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار وبالاخص جماعة الحوثي».

مشيراً إلى أن «ما حدث اليوم يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية».

ودعت الحكومة اليمنية، القوى والأطراف السياسية إلى» التعامل بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الحساسة، والالتزام بخطاب جامع وعدم تحريض الشارع وتأجيج الأوضاع».

مطالبة الجميع الإدراك بأن» المدخل الوحيد لتحقيق أي تحسن في المستوى الاقتصادي والخدماتي هو تأمين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بمهامها».

ومؤكدة استمرارها في أداء مهامها وجهودها» لمعالجة الأوضاع».
وطالبت دول التحالف بقيادة السعودية والمجتمع الدولي «بدعم الحكومة اقتصاديا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون اثاره كبيرة على كل المستويات».

المجلس الانتقالي يهدد بـ»قلب الطاولة» على الحكومة الشرعية
الى ذلك واستمرارا في تصعيده المستمر هدد القيادي في المجلس الانتقالي احمد سعيد بن بريك ، بقلب الطاولة على الحكومة الشرعية، معتبرا أن اقتحام القصر الرئاسي في عدن انتصار.

 وقال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي ، في تغريدة على «تويتر»، إن «إرادة شعب الجنوب دوما منتصرة، وإن عدن اليوم تثأر لأبناء سيئون»، في إشارة ضمنية إلى وقوف الانتقالي وراء اقتحام القصر الرئاسي.

 وأضاف: «اليوم أو غدا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة والبيان رقم (1) من ساحة التحرير بخور مكسر (بعدن) سيكون بعد فترة وجيزة لاحقا».
 وأردف: «الخطة (ج) تتضمن محافظتي لحج وأبين»، مشيرا إلى أن شعب الجنوب ملتف حول قيادته في المجلس الانتقالي.

قيزان : الامارات تريد افشال السعودية
في ذات السياق قال وكيل وزارة الإعلام الدكتور محمد قيزان، إن «ما حدث يؤكد أن دولة الإمارات الداعمة للانتقالي تريد إفشال جهود المملكة العربية السعودية الراعية والضامنة لاتفاق الرياض».

وأضاف قيزان، أن « المجلس الانتقالي الجنوبي لا يريد لعدن الاستقرار ولا لأهلها العيش بأمن ولذا تُختلق أزمات متلاحقة تهدف لإفشال الحكومة وإخراجها من العاصمة المؤقتة عدن».

ولفت إلى أن ما حدث في عدن من اقتحام لمقر الحكومة، أمر متوقع حدوثه منذ عودتها إلى عدن، مؤكدا أن «الحكومة باقية ولن تغادر عدن رغم ما حدث وستبذل كافة الجهود لحل كافة المشاكل التي تواجه الناس وفي مقدمة ذلك صرف المرتبات».

وتابع: «الانتقالي لم يطبق أي بند من بنود اتفاق الرياض وخاصة في شقه العسكري والأمني فقد منع دخول ألوية الحماية الرئاسية وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية إلى المدينة وما زالت مليشياته متواجدة في عدن وأبين وسقطرى ومسيطرين على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ولم يسمحوا للحكومة أن تقوم بمهامها منذ أن عادت إلى العاصمة المؤقتة عدن أواخر ديسمبر الماضي».

وقال وكيل وزارة الإعلام «أن الأفعال الخارجة عن القانون ينظر لها الشارع اليمني انها تأتي في إطار التنسيق والتخادم بين مليشيات الحوثي ومليشيات الانتقالي لتخفيف الضغط على مليشيات الحوثي التي لحقتبها هزائم فادحة خلال الأيام الماضية في مارب وتعز وحجة».

 المحلل السياسي العقيلي :ما حصل ردة فعل على انتصارات الجيش في الجبهات الشمالية
في ذات السياق قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي ان ما حصل اليوم في عدن هي ردة فعل على انتصارات الجيش الوطني في الجبهات الشمالية.

واضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر :لا شك أن خيبتهم في هزائم الحوثي والايراني تفضح مخططاتهم ضد اليمن والمملكة
وتابع العقيلي :طالبنا مرارا بقطع دابر المؤامرات ونتيجة ذلك ما حصل اليوم في عدن وتحرك جنود الانتقالي نحو المعاشيق جاء بأمر وتوجيه سياسي ولا أحد يصدق أنها مطالب معيشية
وواصل :اذا كان الحليف غير متعاون في اليمن ويقدم مصالحه الاقتصادية على المصالح الامنية السعودية وهذا مستهجن في علاقات الاشقاء !
في حين قال الكاتب والباحث السعودي سلطان الطيار «لا تلوموا مليشيات الانتقالي الانفصالي إذا فتحوا جبهات للتخفيف عن الحوثيين فهم مجرد أدوات ودمى بيد (الحليف) وإذا وضعنا يدنا على رأس المشكلة يموت الذنب»، مضيفا «الإمارات تساند الحوثي».

تفاعل يمني وسخط شعبي
وكانت الحادثة قد احدثت ردود فعل واسعة وسخط شعبي واسع خاصة وانها حدثت في وقت الجميع يتابع وقع المعارك الوطنية ضد مليشيات الحوثي فيما ربط المحللون ان الحادثة تكشف انها تخادم بين مليشيا الانتقالي ومليشيا الحوثي.

ويرى الباحث السياسي عادل دشيله أن اقتحام عناصر الانتقالي لمقر الحكومة بعدن تخادم مع جماعة الحوثي في شمال البلاد.

وقال «فشل الحوثيون في إسقاط مأرب، لذلك قام الانتقالي بإثارة البلبلة في حضرموت وعدن لإرباك المشهد، لأن مأرب أفشلت الطبخة -حد قوله- كما يهدف الانتقالي من وراء هذا التصعيد إلى إعاقة تنفيذ التزاماته العسكرية والأمنية، والضغط على المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف به»، واعتبر ذلك استغلال معاناة الناس لغرض التمويه فقط.

وأضاف «كان الهدف من مشاركة المجلس الانفصالي في الحكومة اليمنية هو الحصول على شرعية قانونية، ومن ثم الانقلاب على الدولة من داخلها، وهنا سيعترف العالم بالأمر الواقع، وسيدخل الانتقالي في حوار مباشر مع الحوثيين»، متابعا بالقول «كانت الخطة تصفية القوى الوطنية. لكن، كالعادة أجهض الجيش الوطني كل المخططات».

من جانبه حمل مستشار وزارة الإعلام، مختار الرحبي، السعودية مسؤولية تصعيد الانتقالي واقتحام أتباعه لمقر الحكومة بعدن، مشيرا إلى أن هناك تخادما إماراتيا حوثيا.

وقال الرحبي «بسبب عدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض حصل اقتحام قصر معاشيق بعد تحريض قيادات الانتقالي على ذلك وتتحمل السعودية ما حصل من عدم تنفيذ اتفاق الرياض ووصول الحال في عدن إلى هذه الحال من الفوضى وسيطرة عصابات الانتقالي على كل مقدرات الدولة».

وأضاف الرحبي «كلما تقدم الجيش الوطني في جبهات القتال تقوم الإمارات بتحريك المرتزقة التابعين لها من أجل إرباك المشهد وإرهاق الحكومة بمشاكل ومعارك جانبية لتخفيف الوضع على مليشيات الحوثي»، متابعا «إنه التخادم بين الحوثي والإمارات وظهر ذلك كثيرا كلما اشتد الخناق على الحوثي تفتعل الإمارات أزمات»اما الصحفي صدام الكمالي غرد قائلا «لاحظوا أنه كلما ركزت الشرعية في جبهات القتال ضد الحوثيين يذهب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا لافتعال الأزمات في عدن».
وأضاف «ما حدث اليوم تكرر سابقا»، متسائلا بالقول: ماذا يريد إذا الانتقالي وقد أصبح لديه نصف الحكومة؟
وتابع «لم تستقر الأوضاع في عدن بعد اتفاق الرياض وعودة الحكومة، واتفاق الرياض فعليا التف على المشكلة ولم يحلها.. هذا ما كنا نقوله وأغضب الكثيرين حينها».

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد